بماذا علّق نائب ترمب على «عاصفة ماسك»؟ - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اعتبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن رجل ألأعمال إيلون ماسك يرتكب «خطأ كبيراً» بمهاجمة الرئيس دونالد ترمب، في عاصفة من المنشورات اللاذعة والتحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقوع خلاف بين الشخصيتين.

وحاول نائب الرئيس في مقابلة تم بثها، أمس الجمعة، بعد مواجهة علنية بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكى، أن يقلل من حجم الهجمات اللاذعة لماسك باعتباره «رجلاً عاطفياً» أصيب بإحباط. وأعرب فانس عن أمله أن يعود ماسك مجدداً لموقعه، ربما يكون هذا غير محتمل الآن لأنه كان عنيفاً للغاية. وأضاف فانس: «أعتقد أنه إذا هدأ إيلون قليلاً، ستكون كل الأمور على ما يرام».

وتزامنت تصريحات نائب الرئيس، مع دعوة جمهوريين آخرين لترمب وماسك، اللذين كانا حليفين مقربين قبل شهور وكانا يمضيان معاً وقتاً طويلاً، إلى إصلاح علاقتهما.

وأفصحت صحيفتا «واشنطن بوست ونيويورك تايمز» أن الخلاف بين ترمب وماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية.

أخبار ذات صلة

 

وكشفتا أن الأزمة بدأت حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة الرئيس، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب «واشنطن بوست»، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ«مدمن مخدرات كبير». فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، لافتاً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية.

وحسب «نيويورك تايمز»، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم «أديرال».

وتحدثت تقارير أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً، إذ أنه بعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في «التحرك السريع وكسر القواعد» يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترمب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق