اليسر والطمأنينة مفردتان يسهل نطقهما، لكن يصعب تطبيقهما في التعامل مع ملايين البشر في نطاق زماني ومكاني محدود، ومن ثقافات ولغات وخلفيات اجتماعية مختلفة، لكن عندما تتوفر الإمكانات والإرادة المخلصة والتخطيط المتقن والكوادر البشرية المؤهلة الشغوفة بخدمة الحجيج، يصبح ممكناً جداً توفير اليسر والطمأنينة لهم، وبأفضل صورة ممكنة.
اليسر تم تحقيقه بالتنظيم الدقيق من نقطة انطلاق الحاج من بلده إلى عودته إليها. توفير كل الخدمات الحديثة المتطورة؛ النقل والخدمات اللوجستية، الصحة، السكن، الاتصالات، نظافة البيئة، التواصل بكل لغات الحجيج، سهولة الحصول على أي خدمة مهما كانت، توظيف التقنية الحديثة والخدمات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي لمعرفة كل المعلومات المتعلقة بالحاج وتحديد موقعه والاستجابة الفورية لأي طارئ يتعرض له، وكثير كثير غير ذلك، يجعل «اليسر» وصفاً حقيقياً للحج.
أخبار ذات صلة
بطبيعة الحال لا يمكن الإحاطة هنا بكل الأسباب الكثيرة التي تجعل من الحج رحلة يسر وطمأنينة بالفعل، ولكن كل ما يقدم للحجيج من خدمات يثبت أن المملكة عندما تختار شعاراً لأي عمل تقوم به فإنها تترجمه بالأفعال، فكيف عندما يتعلق الأمر بشرف خدمة حجاج بيت الله الحرام.
0 تعليق