02 سبتمبر 2025, 10:47 صباحاً
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، إقامة حفل توزيع جوائزها، بدورتها الحادية عشرة في جمهورية كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025م بالتعاون مع جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بالعاصمة الكورية سيول، وذلك بتشريف معالي وزير التعليم في المملكة العربية السعودية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان للحفل، وبحضور ضيوف الجائزة ولجانها العلمية والفائزين والفائزات من الأفراد والمؤسسات الثقافية المعنية بالترجمة.
وبهذه المناسبة قال معالي رئيس مجلس أمناء الجائزة والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر: "إن الترجمة تشكل مجالًا مهمًا في عالم اليوم، خاصة في ظل التقارب الكبير بين الشعوب الذي أحدثته التقنيات الحديثة، وسعي الشعوب إلى التعرف على الثقافات المتنوعة في مختلف أنحاء العالم، وبناءً على ذلك جاءت هذه الجائزة التي انطلقت في العام 2006م؛ لتسهم بإحداث التفاعل الحضاري المطلوب بين مختلف اللغات والثقافات في العالم".
وأضاف: "أن جائزة الترجمة التي ترعاها مكتبة الملك عبدالعزيز تسهم في تفعيل رؤية المملكة 2030 في مجالها المعرفي والتفاعلي العالمي، خصوصًا، وأنها تجد الدعم السخيّ والمستمر من القيادة –أعزها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله– لاستمرار الجائزة للقيام بدورها الثقافي والمعرفي عبر الترجمة من العربية وإليها، وتكريم البارزين في مجال الترجمة حول العالم".
وأوضح ابن معمر أن حفل هذا العام الذي يتم فيه توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في ستة مجالات يقام في إحدى العواصم الآسيوية البارزة، بعد أن مر الحفل في دوراته العشر السابقة بعدة مدن عالمية، ويأتي اختيار كوريا الجنوبية لإقامة حفل توزيع الجائزة في دورتها الحادية عشرة من أجل تمتين العلاقات الثقافية بين البلدين، ولما تمثله كوريا الجنوبية اليوم من بُعدٍ حضاري وصناعي وتقني، حيث أصبحت الثقافة الكورية أحد أبرز الثقافات المؤثرة في العالم.
واختتم ابن معمر تصريحه بالقول: "إنه لمن دواعي السرور أن يقام الحفل مواكبًا لليوم العالمي للترجمة الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، وهو ما يعزز من حضور الترجمة وتأثيرها في تلاقي الثقافات وتفاعل اللغات العالمية".
يذكر أن الجائزة التي تقدمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد استقبلت في دورتها الحادية عشرة (226) ترشيحًا ما بين عمل مترجم، ومؤسسة، ومرشح لجهود الأفراد، عبر (12) لغة من (26) دولة من أنحاء العالم، وقد تقدمت للجائزة من انطلاق دورتها الأولى أكثر من (60) دولة حول العالم، ونحو (7127) عملًا مترجمًا، كُتب بـ (45) لغة وشارك في تحكيمه (516) مُحكِمًا وفاز بالجائزة خلال الدورات الإحدى عشرة (134) ما بين مترجم وهيئة ومؤسسة ثقافية.
0 تعليق