02 سبتمبر 2025, 5:12 مساءً
كشف استشاري الطب الباطني والأورام الدكتور رضا بخش، المهتم بعلاج السمنة والأمراض المزمنة عبر الصيام المتقطع وتعديل أسلوب الحياة، أن الصيام المتقطع يسهم في علاج السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين حتى من دون ممارسة الرياضة.
وأوضح بخش أن الرياضة تظل عنصرًا مهمًا بجانب الصيام، إذ تعزز من نتائج نزول الوزن برفع معدل الحرق الأساسي للجسم، وتساعد في تكوين عادات صحية طويلة المدى، إضافة إلى تحسين اللياقة القلبية التنفسية، ودعم الصحة العضلية والهيكلية بزيادة الكتلة العضلية وتعزيز كثافة العظام.
وأشار إلى أن الصيام المتقطع يختلف عن الحميات التقليدية المعتمدة على تقليل السعرات، حيث يترافق مع زيادة تدريجية في مستويات هرمون النمو مع مرور ساعات الصيام، وهو أحد أهم الهرمونات التي تدعم حرق الدهون. مبينًا أن تناول أي غذاء سكري خلال فترة الصيام يقلل من إفراز هذا الهرمون ويضعف عملية الحرق.
وأكد أن هذه التغيرات الهرمونية لا يدركها من يركزون فقط على حساب السعرات الحرارية، مضيفًا: "الأكل ليس مجرد أرقام، بل له تأثيرات هرمونية عميقة على الجسم".
كما أشار الدكتور بخش، في رده على أحد متابعيه عبر منصة "إكس"، إلى أن أفضل جدول صيام متقطع لممارسي الرياضة الراغبين في خفض الدهون والحفاظ على الكتلة العضلية أو بنائها هو نظام 16:8، موضحًا أن هذا النمط يمنح توازنًا صحيًا بين فترة الصيام وساعات تناول الغذاء، ما يعزز النتائج سواء في نزول الدهون أو دعم نمو العضلات.
0 تعليق