في عالم اليوم، يُعد التعليم حجر الأساس لأي تنمية مجتمعية واقتصادية، ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية المؤسسات الاجتماعية التي تسعى لدعم الموهوبين وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم.
من بين هذه المؤسسات التي تركت بصمة واضحة في مجال التعليم والتطوير المجتمعي مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي، التي أظهرت التزامًا قويًا بدعم المواهب المصرية الصاعدة.
يُعد الطفل علي من محافظة الإسماعيلية مثالًا رائعًا على الموهبة المصرية الأصيلة رغم صغر سنه، استطاع علي أن يظهر قدرات استثنائية في الحساب الذهني، ما جعله حديث الجميع وعبقري الرياضيات الصغير.
ومع أن علي يساعد أسرته البسيطة في ظروف الحياة، فإنه يحلم بأن يصبح مهندسًا، وأكدت مؤسسة أبو العينين أنها ستتبنى تعليم علي بشكل كامل، من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة، لتوفير كافة أشكال الدعم التعليمي والمعيشي له.
أكدت المؤسسة أن قصة "علي" تعبر عن الإصرار والموهبة التي تمتلكها أجيال مصر القادمة، مشيرة إلى ضرورة وجود من يؤمن بتلك المواهب ويقدم لها الدعم اللازم.
0 تعليق