منتدى الأعمال المصري البحريني يشهد إشادة برؤى جلالة الملك المعظم في التنمية الاقتصادية والدور المحوري لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في التنمية الاقتصادية - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة في 02 سبتمبر/ بنا / أكد السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن ما تشهده مملكة البحرين من تطور اقتصادي جاء بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي بفضلها كانت التنمية الاقتصادية على رأس الاهتمامات ضمن المسيرة التنموية الشاملة.

 

وأشاد بالدور المحوري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قيادة مسيرة التحول الاقتصادي التي تشهدها المملكة، مؤكداً أن الرؤية الاقتصادية للمملكة جعلت البحرين قادرة على مواجهة التحديات العالمية وصناعة الفرص، ورسخت أسس شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومع الأشقاء في جمهورية مصر العربية.

 

وقال ناس في كلمته أمام منتدى الأعمال المصري البحريني إن البحرين، ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أُنشئت مؤسسات نوعية غير مسبوقة في المنطقة مثل هيئة تنظيم سوق العمل، وهيئة جودة التعليم والتدريب، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وهي مؤسسات أرساها سموه لتكون أعمدة للاقتصاد الجديد القائم على التنوع والاستدامة.

 

وأضاف أن إطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 عام 2008 مثّل نقطة تحول تاريخية في المنطقة، إذ كانت البحرين أول دولة خليجية تقدم رؤية اقتصادية متكاملة قائمة على مبادئ التنافسية والاستدامة والعدالة، وهي المبادئ التي جنّبت البحرين آثار الأزمات العالمية المتعاقبة مثل الأزمة المالية 2008، وتراجع أسعار النفط، وجائحة كوفيد-19، حيث أثبتت السياسات التي يقودها سموه صلابتها ومرونتها في آن واحد.

 

إنجازات

 

وأكد ناس أن جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المملكة حظيت بنصيب وافر من التطور والنمو ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله:

 

القطاع الصناعي: انطلق برنامج القيمة المحلية المضافة "تكامل"، الذي فتح الباب لتفضيل المنتجات البحرينية في السوق السعودي عبر مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولاة العهود في البلدين. كما عزز انضمام البحرين إلى الشراكة الصناعية التكاملية – التي تضم مصر – الأمن الصناعي وفتح فرصاً استثمارية واعدة.

 

العقار والإسكان: المشاريع الإسكانية الكبرى مثل مدن شرق الحد ومدينة سلمان وشرق سترة جاءت نتيجة سياسات تسهيل التمويل والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص.

 

الصحة: أصبحت البحرين في مصاف الدول المتقدمة بفضل المدن الطبية والمستشفيات الجامعية والمراكز التخصصية التي شكلت قاعدة لتطوير الصناعات الدوائية والخدمات الصحية.

 

التعليم: حرصت البحرين على بناء منظومة تعليمية شفافة وذات جودة عالية من خلال هيئة جودة التعليم والتدريب، ما جعل البحرين بيئة تعليمية جاذبة ومتكاملة.

 

القطاع المالي: أصبحت البحرين مركزاً مالياً إقليمياً، خصوصاً في مجال المصارف الإسلامية.

 

الرقمنة والتكنولوجيا: تبنت البحرين "السحابة أولاً" منذ عام 2017، ما جعلها أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن منطقة "أمازون ويب سيرفيسز" الإقليمية، ورسخ موقع المملكة كمركز إقليمي للتحول الرقمي.

 

الغرفة شريك في الرؤية

 

وشدد ناس على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين عملت دائماً كذراع داعمة لرؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فكانت همزة وصل بين صناع القرار والقطاع الخاص، وأسست مراكز متخصصة لتسهيل أعمال التجار والمستثمرين، وعززت الشفافية عبر مركز لتسوية المنازعات التجارية، مؤكداً استعداد الغرفة الكامل لتقديم الدعم للمستثمرين المصريين بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية 2030.

 

شراكة استراتيجية مع مصر

 

وختم ناس كلمته قائلاً: من القاهرة نؤكد أن شراكتنا الاقتصادية مع مصر تنطلق من نفس المبادئ التي أرسى دعائمها سمو ولي العهد: الشراكة، التنوع، وعدالة الفرص. وبما تملكه البحرين ومصر من خبرات وقدرات، فإن مستقبلنا المشترك سيكون أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة.

ع.ب, ع.إ , M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق