أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن اجتماع الكابينت استمر 6 ساعات وناقش الخطط العملياتية في مدينة غزة.
استشهد 90 فلسطينيا، بينهم 33 من طالبي المساعدات الإنسانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، في تصعيد جديد للحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، عملياتها العسكرية ضد القطاع في تحد صارخ للقرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف فوري للعمليات العسكرية، وسط اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية تشمل القتل العشوائي، والتجويع، والتدمير الممنهج للبنية التحتية، والتهجير القسري للسكان المدنيين.
ووفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان إلى 63,459 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 160,256 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل استمرار القصف ونقص الخدمات الصحية.
كما لا يزال أكثر من 9,000 فلسطيني في عداد المفقودين، يُعتقد أن العديد منهم تحت أنقاض المباني المدمرة. وفي الوقت ذاته، تتفاقم الكارثة الإنسانية مع تسجيل 339 حالة وفاة بسبب المجاعة، بينهم 124 طفلًا، نتيجة الحصار الخانق وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
ويعيش سكان غزة أوضاعا توصف بأنها الأسوأ منذ عقود، وسط انهيار شبه كامل في القطاعات الصحية والخدمية، وانعدام الأمن الغذائي، واستمرار النزوح القسري لعشرات الآلاف من الأسر.
0 تعليق