ارتفعت الأسهم الأمريكية الخميس لتقترب بفارق بسيط من مستوياتها القياسية، مع مواصلة المؤشرات الرئيسية موجة صعود قوية.
فقد اقترب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من تسجيل رقمه القياسي السابق في فبراير البالغ 6,144.15 نقطة، ليغلق الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.8% عند 6,141.02 نقطة. كما صعد مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 1%، منهياً التداولات على بُعد نقاط قليلة فقط من رقمه القياسي الخاص.
أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع بنحو 400 نقطة، أو ما يعادل 0.9%. وواصل سهم شركة إنفيديا ارتفاعه بنسبة 1%، مُعززًا مكاسبه بعد أن سجل مستوى قياسيًا جديدًا يوم الأربعاء.
يبدو أن الرئيس دونالد ترامب يقترب من تسمية بديله لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إذ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إحباط ترامب من نهج باول القائم على “الانتظار والترقب” فيما يتعلق بأسعار الفائدة دفعه إلى التفكير في إعلان مرشحه لخلافة رئيس الفيدرالي في سبتمبر أو أكتوبر.
وتنظر الأسواق إلى هذا التطور كإشارة على أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بات أكثر احتمالاً، خاصة أن ترامب وجّه انتقادات لرئيس الفيدرالي لعدم خفضه تكاليف الاقتراض. كما ازدادت رهانات المستثمرين على خفض الفائدة مع استمرار ظهور مؤشرات ضعف في سوق العمل.
وفي سياق آخر، ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس أيضاً بعدما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الموعد النهائي في 9 يوليو الذي حدده ترامب “ليس حاسمًا” بالنسبة للدول التي تسعى لعقد اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة.
0 تعليق