مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية - هرم مصر

المرصد سي اوه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الولايات المتحدة –  تحطمت كبسولة فضائية في حادث مؤسف، كانت تحمل رفات 166 شخصا في المحيط الهادئ يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد فشل مهمتها، ما أدى إلى فقدان محتوياتها في البحر.

وكانت هذه المركبة، التي تحمل اسم “نيكس”، جزءا من رحلة تذكارية نظمتها شركة “سيليستيس” لتكريم المتوفين بإرسال رفاتهم إلى الفضاء.

وانطلقت الرحلة بنجاح يوم 23 يونيو على متن صاروخ “فالكون 9″ التابع لـ”سبيس إكس” من قاعدة “فاندنبرغ” في كاليفورنيا. وحققت المركبة الفضائية العديد من النجاحات التقنية، حيث وصلت إلى المدار المحدد وبدأت رحلة العودة إلى الأرض كما كان مخططا. لكن المفاجأة جاءت عند العودة، عندما فشلت المظلات الرئيسية في العمل بشكل صحيح، ما تسبب في سقوط الكبسولة التي بلغ وزنها 1.6 طن بسرعة كبيرة وتحطمها في المحيط.

ويعني هذا الفشل أن العائلات التي كانت تأمل في استعادة رفات أحبائها لن تتمكن من ذلك. وقد قدمت الشركة المنظمة اعتذارا رسميا لكل العائلات المتضررة، مؤكدة أنها ستتواصل مع كل عائلة على حدة لتقديم الدعم والشرح الكافي لما حدث.

ولم تكن الرفات البشرية هي كل ما فقد في هذه الحادثة، حيث كانت المركبة تحمل أيضا بذور نبات القنب ضمن تجربة علمية تهدف إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على النباتات، كجزء من أبحاث لزراعة النباتات في الفضاء مستقبلا. كل هذه المحتويات فقدت في قاع المحيط إلى الأبد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها مثل هذه المهمات. ففي العام الماضي، شهدت مهمة مماثلة انفجارا دمر الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه. وهذه الحوادث تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه التقنيات، خاصة عندما تتعلق بأمور حساسة مثل الرفات البشرية.

وتؤكد الشركة الألمانية المصنعة للمركبة “نيكس”، والتي تدعى “ذا إكسبلوريشن”، أنها ستواصل مسيرتها مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الفشل، حيث تخطط لمهمة طموحة إلى محطة الفضاء الدولية بحلول 2028، رغم تشكيك الخبراء في جاهزية التقنية الحالية لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: Gizmodo

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق