القدس - "الأيام": أعاد الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين باستثناء حراس وسدنة المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
وقال شهود عيان: إن شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد في ساعات الفجر، وأخرجت المصلين منه وأغلقت أبوابه.
وحاولت شرطة الاحتلال تبرير خطوتها بالتعليمات الجديدة للجيش بمنع التجمعات على إثر تطورات العدوان على إيران.
وأدان المسؤولون في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الخطوة الاحتلالية وأشاروا إلى أنه لا تنازل عن رفع الأذان وإقامة الصلوات في مواعيدها حتى لو اقتصرت على مشاركة حراس وسدنة المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت، مساء الأربعاء الماضي، فتح المسجد الأقصى جزئياً عبر فتح عدد قليل من أبوابه، والسماح لعدد محدود من المصلين بالدخول إليه لأداء الصلاة بعد إغلاق كامل استمر 6 أيام.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت، منتصف ليل أمس، عن اعتقال شرطة الاحتلال 4 من حراس المسجد، هم: محمد عرباش ورمزي الزعانين وإياد عودة وباسم أبو جمعة، بعد اقتحام مصليات المسجد الأقصى بطريقه استفزازيه.
من جهة ثانية، شددت قوات الاحتلال من حصارها وإغلاقاتها في البلدة القديمة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة البراق، بما في ذلك من جهة باب الأسباط، وباب المغاربة، وجورة العناب، وباب الخليل.
وأضافت: إن قوات الاحتلال أغلقت، أمس، كنيسة القيامة وكافة الكنائس والمزارات المسيحية، بحجة تعليمات ما تسمّى الجبهة الداخلية.