نشطاء من Palestine Action يتلفون طائرات عسكرية بريطانية احتجاجًا على دعم العدوان في غزة - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
القاعدة التي أُتلفت فيها الطائرات تُستخدم لتسيير رحلات يومية إلى قاعدة أكروتيري في قبرص

أعلن نشطاء من حركة Palestine Action مسؤوليتهم عن إتلاف طائرتين عسكريتين من طراز Airbus Voyager في قاعدة بريز نورتون الجوية البريطانية، في خطوة تهدف إلى عرقلة ما وصفوه بالمشاركة البريطانية المباشرة في "الإبادة الجماعية" الجارية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووفقًا لبيان الحركة، اقتحم ناشطان أكبر قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو البريطاني مستخدمَين دراجات كهربائية للوصول بسرعة إلى الطائرات، حيث قاما برشّ طلاء أحمر داخل محركات التوربينات باستخدام مطافئ حريق معدّلة، كما استخدما أدوات حديدية لإلحاق أضرار إضافية بهيكل الطائرتين. وقد رُشّ الطلاء الأحمر – في رمزية لدماء الفلسطينيين – أيضًا على مدرج القاعدة، ووُضعت في الموقع راية فلسطين، بينما تمكّن النشطان من الفرار دون أن يتم اعتقالهما أو رصدهما من قبل الأمن.


وبحسب البيان، فإن القاعدة التي أُتلفت فيها الطائرات تُستخدم لتسيير رحلات يومية إلى قاعدة أكروتيري في قبرص، وهي بدورها تُعد نقطة انطلاق لعمليات عسكرية في غزة وأرجاء الشرق الأوسط. 

وتشير الحركة إلى أن قاعدة أكروتيري لعبت دورًا مركزيًا في توفير الدعم الاستخباري والجوي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مئات ساعات التصوير الجوي فوق القطاع، كما أنها محطة إمداد رئيسية لشحنات عسكرية أمريكية وبريطانية إلى إسرائيل.

وتستخدم طائرات Airbus Voyager لأغراض نقل العتاد العسكري، وتزويد الطائرات الحربية البريطانية والأمريكية والإسرائيلية بالوقود أثناء الطيران. وقد شاركت هذه الطائرات سابقًا في عمليات قصف ضد اليمن.

كما أوضح البيان أن طائرات Atlas العسكرية، التي تقل أسلحة وجنودًا، استخدمت أيضًا خلال التصعيد العسكري الأخير في غزة لنقل معدات عسكرية من قاعدة أكروتيري إلى تل أبيب، فيما استقبلت قاعدة بريز نورتون في الأشهر الماضية عدداً من رحلات سلاح الجو الإسرائيلي، بحسب الحركة.

وتقول Palestine Action إن عمليتها تهدف إلى تعطيل عمل البنية التحتية العسكرية البريطانية المشاركة في دعم العدوان الإسرائيلي، وفضح ما وصفته بـ"التواطؤ الصامت" للحكومة البريطانية في ارتكاب جرائم حرب بالشرق الأوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق