بينما وجّه وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، قبل يومين، بتخصيص 10 موظفين للعمل جنبا إلى جنب مع موظفي أقسام الإجازات والدوام في المناطق التعليمية من أجل إنهاء إجراءات إدخال الإجازات والتكاليف، كشفت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن الوزير وجّه أمس بزيادة أعداد الموظفين المكلفين إلى 20 موظفا إضافيا في كل منطقة تعليمية، وذلك لضمان سرعة إنجاز الأعمال قبل انتهاء العام الدراسي بالنسبة للمدارس وبدء العطلة الصيفية في 30 الجاري.
وقالت المصادر إن تكليف موظفين إضافيين لأقسام الإجازات والدوام يأتي بهدف سرعة إنجاز الأعمال، لاسيما فيما يخص إدخال الإجازات والتكاليف والمهمات لضمان عدم تأثير التأخير في إدخالها على تقييم العاملين في المدارس من هيئات تعليمية وإدارية وعدم تأثر ترقياتهم وحقوقهم الوظيفية.
وذكرت أنه وفق خطة الوزارة سيكون على إدارات المدارس كل حسب المرحلة التعليمية مراجعة أقسام الإجازات والدوام والتنسيق معهم للقيام بإدخال الإجازات والتكاليف والمهامات لجميع فئات العاملين في مدارسهم قبل إنهاء عمليات التقييم.
وأشارت إلى أن الوزير وجّه كذلك بضرورة قيام مسؤولي الوزارة بمتابعة الموضوع، وعمل زيارات ميدانية للمناطق التعليمية بشكل يومي، حرصا منه على سرعة الإنجاز، لافتة إلى أن المسؤولين نفّذوا زيارات لأقسام الإجازات والدوام بالمناطق التعليمية على مدى اليومين الماضيين، وتم تذليل العقبات التي تواجه الموظفين من أجل سرعة الإنجاز.
بدء أعمال تقدير درجات مادة «تاريخ العالم»... وتصحيح 27 ألف ورقة من اختبار الأحياء
أكدت وزارة التربية تطبيق أعلى معايير الدقة والعدالة في مرحلة تقييم الطلبة باختبارات نهاية العام الدراسي، مشيرة إلى أنه تم بحث احتمالات وجود بدائل للإجابات ضمن نماذج التصحيح، بما يضمن العدالة والإنصاف في التقدير.
وذكرت «التربية»، في بيان لها، أنه تم البدء بأعمال تقدير درجات امتحان مادة «تاريخ العالم الحديث والمعاصر» لطلبة الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي، وسط متابعة فنية مكثفة وتنظيم دقيق يراعي الضوابط التربوية المعتمدة.
وفي السياق، قال الموجه الفني الأول لمادة الاجتماعيات بالإنابة بـ «تعليمية الجهراء» د. عيد السعيدي، إن عملية التقدير انطلقت بانسيابية عالية، مؤكداً أن التصحيح يتم وفق أعلى درجات الانضباط المهني والدقة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.
وأوضح السعيدي أن الامتحان جاء متوافقاً مع جدول المواصفات الفنية، ولم تُسجَّل أي استفسارات حول أسئلته، مما يدل على وضوحه وملاءمته لمستويات الطلبة المختلفة.
وأشار إلى أن لجان التقدير شُكِّلت بواقع 45 لجنة للنساء، و48 لجنة للرجال، وتعمل جميعها تحت إشراف مباشر من فرق التوجيه الفني، لضمان جودة العمل وسرعة الإنجاز.
من جانبه، أكد الموجه الفني لمادة الأحياء بـ «تعليمية الأحمدي» طلال النومس أن الامتحان جاء مناسباً لمستويات الطلبة، وراعى عند إعداده وضوح الرسومات وصياغة الأسئلة، إلى جانب تنوُّع أنماطها، بما يتوافق مع قُدرات الطلبة المختلفة.
وأوضح النومس أن الخط الساخن في كنترول القسم العلمي لم يتلقَّ أي استفسارات أو ملاحظات من المدارس خلال فترة الاختبار، مما يعكس وضوح ورقة الامتحان وملاءمتها للطلبة.
وبيَّن أنه تم عقد اجتماع فني موسع من قِبل الموجه الفني العام ورئيس اللجنة الفنية لمادة الأحياء، بمشاركة جميع موجهي المادة، لبحث احتمالات وجود بدائل للإجابات ضمن نماذج التصحيح، بما يضمن العدالة والإنصاف في التقدير.
ويواصل معلمو الأحياء حالياً أعمال تدقيق الدرجات في 51 لجنة تصحيح، بواقع 10 لجان رئيسية، و41 لجنة فرعية، لتقدير درجات ما يقارب 27 ألف ورقة امتحان للطلبة المتقدمين.
0 تعليق