وبعد خسارته نهائي كأس الدوريات مع إنتر ميامي أمام سياتل ساوندرز بنتيجة 0-3، انطلق النجم الأرجنتيني في رحلة استغرقت أكثر من 10 ساعات برفقة رودريغو دي بول للانضمام إلى «الألبيسيليستي».

وعقب وصوله إلى مطار إيزيزا الدولي على متن طائرة خاصة، وقَّع ميسي على تذكارات للمشجعين، ثم توجَّه إلى مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في المدينة نفسها بمقاطعة بوينس آيرس.

وستكون مواجهة فنزويلا، المقررة على ملعب مونومنتال في بوينس آيرس، آخر مباراة يخوضها صاحب الـ 38 عاماً ضمن جولات تأهيلية لمونديال على أرضه.

وقد أعلن «البرغوث» نفسه قبل أيام أنها ستكون مباراة «مميزة جداً»، وأن زوجته وأبناءه ووالديه وإخوته سيرافقونه خلال اللقاء.

وبدأ وصول اللاعبين الذين استدعاهم سكالوني الأحد بوصول كريستيان روميرو، وتياغو ألمادا، وخوليان ألفاريز، وناويل مولينا، وجيوليانو سيميوني، وفرانكو ماستانتونو، وإكزيكيل بالاسيوس، وكلاوديو إيتشيفيري، ونيكولاس باز، وجيوفاني لو سيلسو، الذين انضموا إلى غونزالو مونتييل، وماركوس أكونيا لاعبي ريفر بليت، ولياندرو باريديس لاعب بوكا جونيورز.

وأجرى فريق «راقصي التانغو» جلسة تدريبية خفيفة الاثنين.

ويصل المنتخب الأرجنتيني إلى الجولتين الأخيرتين من التصفيات متصدراً الترتيب بشكلٍ مُطلق برصيد 35 نقطة و28 هدفاً، مسجلاً بعد 16 جولة فاز فيها في 11 مباراة، وتعادل في اثنتين، وخسر في ثلاث.