انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما وصفه بتراجع نفوذ الاحتلال بشكل كبير في أروقة الكونغرس الأمريكي، مؤكدًا على ضرورة إنهاء الحرب الدائرة التي تضر بصورته على الساحة الدولية.
أعرب ترمب عن قناعته بأن جماعات الضغط التي كانت تعتبر الأقوى في واشنطن قبل نحو 15 عامًا، فقدت سيطرتها المطلقة على الكونغرس.
وقال: "الاحتلال كان أقوى جماعة ضغط رأيتها وكانت لديها سيطرة تامة على الكونغرس، والآن فقدت ذلك".
وأضاف أن هذا التراجع أثر على قدرتها على توجيه السياسات بما يخدم مصالحها كما في السابق.
الحرب الحالية وتأثيرها على صورة الاحتلال
تطرق ترمب إلى الحرب الجارية، مشيرًا إلى أنها تلحق ضررًا بالغًا بالاحتلال على صعيد العلاقات العامة العالمي.
وأوضح قائلًا: "تل أبيب قد تربح الحرب، لكنها لا تكسب نفوذًا في عالم العلاقات العامة وهذا يضر بها".
وشدد على حتمية إنهاء هذا الصراع، مؤكدًا: "سيضطرون لإنهاء هذه الحرب ولا شك أنها تضر بلاحتلال".
إنجازاته السابقة ودعمه للاحتلال
وفي سياق متصل، ذكّر ترمب بما يعتبره دعمًا غير مسبوق قدمه للاحتلال خلال فترة رئاسته.
وصرح: "لم يفعل أحد للاحتلال أكثر مما فعلته"، مستشهدًا بإجراءات وقرارات اتخذتها إدارته، بما في ذلك "الضربات الأخيرة على إيران" التي اعتبرها خدمة لأمن الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تعكس رؤية تكتسب زخمًا في بعض الدوائر السياسية الأمريكية حول مدى النفوذ السياسي للاحتلال وتأثير الصراع الحالي على مكانته الدولية.
0 تعليق