أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأذان هو إعلان بدخول وقت الصلاة، وبالتالي يجوز للمسلم أن يبدأ في أداء الصلاة بمجرد سماع المؤذن يقول الله أكبر، لأن بذلك يكون وقت الصلاة قد دخل.
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الأفضل والأكمل هو الانتظار حتى انتهاء الأذان، ثم ترديد كلمات الأذان خلف المؤذن، امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بقوله: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، مشيرة إلى أن الترديد له فضل عظيم، فهو يجمع بين ثواب الصلاة في أول وقتها وفضل اتباع السنة.
أمينة الفتوى في دار الإفتاء: ترديد الأذان له كيفية مخصوصة
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن ترديد الأذان له كيفية مخصوصة؛ فيردد المسلم التكبير والشهادتين كما يقولها المؤذن، أما عند قول "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح" فيقول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي أذان الفجر عند قول "الصلاة خير من النوم" يردد المسلم "صدقت وبررت". وعند الإقامة يجيب: "أقامها الله وأدامها ما شاء الله".
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أن دخول الوقت هو الشرط الأول لصحة الصلاة، فإذا تحقق جاز للمسلم أن يبدأ الصلاة فوراً، لكن من الأفضل أن يجمع بين فضيلة الترديد وفضل أداء الصلاة في أول وقتها.
0 تعليق