وتفتتح الجولة الأولى بإقامة مباراتين على صالة الشيخ سعد العبدالله، حيث يستهل الكويت حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة النصر عند الخامسة مساء، ثم يلتقي برقان مع القادسية في السادسة والنصف مساء على نفس الصالة.

وكان قرار السماح بمشاركة ثلاثة محترفين أثار جدلاً واسعاً داخل أروقة اتحاد اليد، حيث شهدت الفترة الماضية خلافات حادة حول آلية تطبيقه، وتفاقمت الأزمة إلى حد تهديد استقرار الاتحاد، بعد أن قرر مجلس الإدارة بالأغلبية إيقاف الرئيس فؤاد البلوشي، قبل أن تتدخل الهيئة العامة للرياضة وتبطل القرار استناداً إلى رأي «الفتوى والتشريع».

وبحسب النظام الجديد، يحق لكل نادٍ تسجيل ثلاثة محترفين أجانب ضمن قائمة المباراة، مع إمكانية إشراك اثنين فقط داخل الملعب، بينما يبقى الثالث على دكة البدلاء للتبديل حسب الحاجة، وذلك اعتباراً من موسم 2025 - 2026.

نظام البطولة

وتقام مسابقة الدوري الممتاز، الذي يضم 8 أندية هي الكويت، وبرقان، وكاظمة، والسالمية، والعربي، والصليبيخات، إضافة إلى القادسية والنصر الصاعدين من الدرجة الأولى، على ثلاث مراحل (ذهاب – إياب – ذهاب)، ويتوج باللقب الفريق الأكثر حصداً للنقاط.

في المقابل، يشارك في دوري الدرجة الأولى 5 أندية إلى جانب منتخب الشباب، وهي القرين، وخيطان، واليرموك، والفحيحيل، والساحل. وتقام البطولة على أربع مراحل، ويحدد البطل وفقاً لعدد النقاط.

استعدادات الأندية

واستعدت معظم الأندية المحلية للموسم الجديد من خلال معسكرات خارجية صيفية لتعزيز الجاهزية البدنية والفنية، وكانت البوسنة الوجهة الأبرز، حيث أقامت أربعة أندية معسكراتها هناك، أبرزها نادي الكويت الذي يستعد أيضاً لاستضافة البطولة العربية الـ 40 للأندية أبطال الدوري والكأس من 12 إلى 25 سبتمبر الجاري، إلى جانب الصليبيخات، وبرقان، والعربي.

وأقام كاظمة معسكره التدريبي في تركيا، وخاض السالمية معسكره في الدوحة، أما القادسية والنصر فاكتفيا بالتدريبات المحلية استعداداً للموسم الجديد.

وبالنسبة لفرق دوري الدرجة الأولى، فقد اقتصرت التحضيرات على الإعداد المحلي باستثناء الفحيحيل الذي أقام معسكرا في القاهرة وخاض خلاله أربع مباريات تجريبية.

4 مدربين وطنيين

ويشهد الموسم الجديد حضورا لافتا للمدربين الوطنيين، حيث يقود 4 من أصل 8 فرق في الدوري الممتاز مدربون كويتيون، ويعد النادي العربي الوحيد الذي استقطب مدربا جديدا هذا الموسم، وهو حسين حبيب، لينضم إلى وليد سالمين (الصليبيخات)، ويعقوب الموسوي (السالمية)، وحسين حبيب (برقان).

أما المدربون الأجانب فهم: الجزائري سعيد حجازي (الكويت)، والتونسي آمن القفصي (القادسية)، والصربي بوزو رديك (كاظمة)، والبوسني ديفر (النصر).

المحترفون الأجانب

ووفق النظام الجديد (3 محترفين) دعمت الأندية صفوفها بنخبة من اللاعبين المحترفين المميزين، ويأتي نادي الكويت على رأس القائمة، حيث تعاقد مع البرتغالي فيكتور إيتوريزا، والمونتينيغري فلادن وجدد للقطري فرانكيس، وتعاقد برقان مع الصربي جوفيكا، وجدد عقد المحترفين الكرواتي ستيب، والياباني ياسوهيرا، وضم الصليبيخات البرتغالي ريبيرو، وجدد للجزائري نوري بن حليمة، وتعاقد البرتقالي مع السلوفيني لاباين جانوس، وجدد عقد التونسيين أنور بن عبدالله ومحمد فراد، ونجح السالمية في الحصول على خدمات التونسي خالد الحاج والنمساوي يانكو، وجدد للتونسي محمد السوسي. ونجح العربي في التعاقد مع الإستوني دينير جانيما، وجدد للتونسي أسامة الجزيري، وأخيراً ضم القادسية ثلاثة محترفين جدد هم التونسيان رياض زرياط وجهاد عرعر، والبوسني نديم هاديزيتش.