شاهد.. مليونير يسرق قبعة أهداها لاعب تنس لطفل ببطولة أميركا المفتوحة - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 1/9/20251/9/2025

|

آخر تحديث: 20:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:51 (توقيت مكة)

كشفت تقارير إنجليزية عن هوية الرجل الذي خطف قبعة لاعب التنس السويسري كاميل مايتشرزاك من طفل خلال بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

وشهدت البطولة -وهي رابع البطولات الكبرى في عالم التنس- الخميس الماضي حادثة أثارت الكثير من الجدل بطلها شخص تبين أنه رجل أعمال ثري لاقى بتصرّفه الذي تم توثيقه عبر الفيديو، استهجانا كبيرا.

فبعد فوزه على الروسي كارين خاشانوف ذهب مايتشرزاك لتحية الجمهور ثم أهدى قبعته لطفل يُدعى بروك، لكن رجلا كان بجانبه خطف القبعة بطريقة "وقحة" على حد وصف صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وبحسب الصحيفة فإن هذا الرجل يدعى بيوتر شتشرك، وهو رئيس تنفيذي لشركة "دروغ بروك" المتخصصة في رصف الشوارع، ويحمل الجنسية البولندية.

وأثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الطفل خالي اليدين وقد علت على ملامحه علامات خيبة الأمل، موجة غضب عارمة ودفعت المختصين في مجال التكنولوجيا إلى تعقب "السارق".

وأبرزت "ذا صن" عددا من التعليقات الغاضبة من تصرّف المليونير البولندي، إذ كتب أحدهم "لا يمكن إلا لشخص أحمق ووضيع أن ينتزع قبعة من يد طفل"، وقال آخر "إذا كان رئيس شركة يسرق قبعة طفل بهذه الدناءة، فلن أتعامل مع شركته أبدا".

إعلان

وأقّر مايتشرزاك في تصريحات لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن الرجل الظاهر في الفيديو شتشرك بالفعل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أحد رعاة اتحاد التنس الأرضي في بولندا.

وسعى لاعب التنس السويسري لإصلاح الموقف؛ إذ أطلق نداء عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام" للعثور على الطفل.

وكتب مايتشرزاك: "أدركت بعد المباراة أن قبعتي لم تصل إلى الطفل، لحسن الحظ لدي ما يكفي من القبعات، أنا مستعد لمنحه واحدة أخرى، أرجو منكم مساعدتي في العثور على الطفل، إذا وجدتموه راسلوني فورا".

وأثمرت هذه المبادرة عن لقاء مؤثر بين مايتشرزاك والطفل بروك، إذ سلّمه اللاعب حقيبة مليئة بالهدايا والتقطا صورا تذكارية معا.

وقال مايتشرزاك: "كان لقاء لطيفا للغاية، أردت أن ألتقي بالطفل بروك وعائلته وأحاول أن أصلح الموقف".

كما طالب بالتوقف عن مهاجمة شتشرك معتبرا أن ما فعله كان "في لحظة انفعال"، وقال: "لا أريد أن أقول شيئا خاطئا لأنني أعرف مدى انتشار المقطع، لكن باعتقادي أنه تصرّف في لحظة عاطفة، وربما حين أدرك ما حدث كان الأوان قد فات".

وأتم مايتشرزاك: "لم يكن تصرّفه صحيحا لكن ما حدث قد حدث. أصلحنا الموقف والجميع سعيد الآن، وأظن أنه حان الوقت لطي هذه الصفحة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق