Published On 1/9/20251/9/2025
|آخر تحديث: 23:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:06 (توقيت مكة)
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان ليل الأحد إلى أكثر من 1200 قتيل ونحو 3 آلاف مصاب، بينما قالت السلطات الصحية إن الإحصاءات ما زالت أولية، لأنها لم تصل بعد إلى كل المناطق النائية التي تأثرت بالكارثة.
ورصد مراسل الجزيرة آثار الزلزال في ولاية كونر شرقي أفغانستان، وقال إن السلطات المحلية تواجه صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن هناك مناطق لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها برا بسبب وعورة التضاريس، وجرى استخدام المروحيات، كما أشار إلى استمرار عمليات انتشال الصرعى والجرحى من تحت الأنقاض في بعض القرى.
وضرب الزلزال ولاية كونر القريبة من الحدود مع باكستان بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
وشعر مئات الآلاف من الأفغان والباكستانيين من كابل إلى إسلام آباد باهتزاز الأرض قرب منتصف الليل.
ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية الأوضاع الصعبة في وادير، وهي بلدة جبلية على تخوم ولاية كونر، حيث لم تكد أي عائلة تسلم من آثار الزلزال، فكل منها يبكي ميتا أو جريحا على الأقل، وكل منزل نال نصيبه من الأضرار.
وفي موقع منزل مدمر، يعمل مسعفون استُقبلوا كالأبطال لدى وصولهم في مروحية على رفع الأنقاض ومعهم بعض السكان يعاونونهم، بالرغم من الهزات الارتدادية التي ما زالت تضرب المنطقة.

وانتشل أحد المسعفين امرأة من بين الركام. وقال للوكالة قبل استئناف مهمته الشاقة "عندما أخرجناها، قالت إنها قلقة على أولادها الذين ما زالوا عالقين".
إعلان
وكل 4 ساعات، تحطّ مروحية في المنطقة وسط ضجة كبيرة، ويخرج منها جنود يقدمون الطعام والماء للسكان وينقلون الحمالات التي وضع عليها الجرحى وهم في حالة خطرة.
ويُنقل هؤلاء الجرحى -وهم رجال ونساء وأطفال كانوا مثل غيرهم في البلدة نائمين وقت حدوث الزلزال- إلى المستشفى في جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار على بعد نحو 40 كيلومترا.
0 تعليق