Published On 28/8/202528/8/2025
|آخر تحديث: 21:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:09 (توقيت مكة)
نظم مئات المعلمين في تونس الخميس وقفة بعنوان يوم غضب أمام وزارة التربية بالعاصمة، للمطالبة بزيادة في الأجور وفتح المفاوضات مع النقابات.
وقد تجمع معلمون بالتعليم الأساسي وأساتذة بالتعليم الثانوي أمام وزارة التربية بالعاصمة تونس بدعوة من الجامعة العامة للتعليم الأساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعتين للاتحاد العام التونسي للشغل.
ورفع المحتجون شعارات منها: "حق التظاهر واجب.. حق التفاوض واجب"، و"شادين شادين (متمسكون) في حقوق المربين"، و"الشهرية (الراتب) ما تكفيش (لا تكفي)، في بلادي ومن حقي نعيش".
وفي كلمة أمام المحتجين، قال سكرتير عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي محمد العبيدي "نقول بصوت واحد لن نتخلى عن مطالبنا الحقيقية وهذه الوزارة تواصل في غيّها وترفض فتح التفاوض".
وتشهد تونس توترا متزايدا بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطات، حيث يحتج الاتحاد على ما قال إنه اعتداء نفذه مناصرون للرئيس قيس سعيد على مقره في 7 أغسطس/آب الجاري، بعد أيام من إضراب في قطاع النقل أصاب الحركة في أرجاء البلاد بالشلل.
الحق النقابي
وفي 21 أغسطس/آب الجاري، تظاهر آلاف العمال والنقابيين أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل (تأسس عام 1946) في العاصمة تونس، تلبية لدعوة من الاتحاد للدفاع عن الحق النقابي والحريات، واحتجاجا على ما وصفه بـ "الاعتداء على مقره".
وقبل أيام من تظاهرة العمال والنقابيين كان الرئيس التونسي قيس سعيد تحدث عن اتهامات الاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
وقال سعيد -خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري– "لم تكن نية المحتجين الاعتداء (على مقر الاتحاد) ولا الاقتحام كما تروج لذلك ألسنة السوء"، مضيفا أن قوات الأمن قامت بحماية المقر ومنعت أي التحام.
وفي 14 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الحكومة إنهاء تفرغ الموظفين العموميين للعمل النقابي، واعتبرته مخالفة واضحة تفضي إلى إسناد امتيازات مالية لغير مستحقيها، في حين قال اتحاد الشغل، إن الإجراء حرب على حقوقه.
إعلان
ويعني التفرغ النقابي، تفرغ موظفي الدولة المنتمين للاتحاد، لمهامهم النقابية، وعدم مباشرتهم لوظائفهم، مع الإبقاء على أجورهم.
0 تعليق