احتفلت مدرسة تدريب الحرس الملكي الخاص، الخميس، بتخريج دورة "حماية الضباط" المتخصصة، التي شهدت مشاركة واسعة من ضباط في الحرس الملكي الأردني وضباط من القوات الشقيقة في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر، في خطوة تعكس عمق التعاون العسكري والأمني الإقليمي.
أقيم حفل التخريج بحضور مدير التدريب العسكري ومدير أركان الحرس الملكي الخاص، وممثلين عن الملحقيات العسكرية للدول المشاركة، لتكريم الخريجين الذين أتموا بنجاح برنامجاً تدريبياً مكثفاً استمر لمدة شهر.
مواجهة التحديات الإقليمية بتكاتف الجهود
أكد مدير التدريب العسكري في كلمته خلال الحفل أن "التحديات المتعددة التي تحيط بالمنطقة تتطلب المزيد من المعرفة والقدرة وتكاتف الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية".
وشدد على أهمية جمع المعلومات وتحليلها بفعالية لترجمتها إلى استراتيجيات وقائية تحمي المصالح الوطنية.
وأضاف أن مثل هذه الدورات المشتركة تعزز القدرات في تقييم المخاطر وتطوير استراتيجيات تكاملية لمواجهة التهديدات المحتملة، من خلال بناء شبكة أمنية قوية قائمة على التعاون والمشاركة الفعالة بين المؤسسات الأمنية الشقيقة.
منهج تدريبي متكامل في الأمن والحماية
اشتملت الدورة على برنامج تدريبي مكثف ومتنوع استمر لمدة شهر كامل، غطى جوانب نظرية وعملية أساسية في مجال الحماية الأمنية.
وتلقى المشاركون تدريبات متقدمة في مفاهيم الأمن والحماية، والمهارات الأمنية، وتقييم التهديدات، ودراسة الحالات الأمنية المختلفة. كما تضمنت الدورة تمارين عملية خارجية، وتدريبات متخصصة على الرماية، وبرامج لرفع مستوى اللياقة البدنية.
تكريم المتفوقين وتأكيد على الشراكة
في ختام الحفل، قام مدير التدريب العسكري بتسليم الدروع التقديرية لأوائل الدورة والشهادات لجميع الخريجين، بحضور الملحق العسكري الكويتي، ومساعدي الملحقين العسكريين السعودي والقطري، مما يؤكد على أهمية هذه الشراكات التدريبية في توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة في المنطقة.
0 تعليق