قال النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن قضية الشاب المصري المفرج عنه أحمد عبد القادر الشهير بـ" ميدو " رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، تعد قضية وطنية تبرز حجم اهتمام الدولة بحماية حقوق أبنائها في الخارج، وعدم التهاون في هذا الصدد.
وأشاد زيدان في تصريحات له، بالدور الفاعل لوزارة الخارجية المصرية، التي تابعت الحادثة بكل دقة وعناية، وحرصت على التدخل السريع منذ اللحظة الأولى حتى تم الإفراج عن "ميدو"، مؤكدًا أن الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي حتى حققت هدفها الأساسي وهو الإفراج عنه.
وأضاف زيدان أن هذه الواقعة تُظهر بوضوح حرص الدولة المصرية على حماية أبنائها في أي مكان بالعالم، وأن مصر لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق مواطنيها، لا سيما الكفاءات الشبابية التي تمثل فخرًا لوطنها في الخارج.
وأكد أن تلك الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز العلاقات بين شباب المصريين في الخارج وبلادهم، ورغبتها المستمرة في توفير بيئة آمنة تحفز على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأشار إلى أهمية تعزيز الثقة بين الدولة وشبابها في الخارج، وتوفير سبل الحماية لهم بما يضمن لهم الاستمرار في أداء دورهم الإيجابي في خدمة الوطن والمساهمة في بناء جسر من التعاون بين الجاليات المصرية وبلدهم الأم.
0 تعليق