لندن - رويترز: ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن وحدة بنك "إتش.إس.بي.سي" في سويسرا بدأت حملة تصفية لأكثر من 1000 عميل ثري من الشرق الأوسط، في وقت تواجه فيه تدقيقاً من الجهات التنظيمية بشأن عملاء تنطوي معاملاتهم على مخاطر عالية.
ونقلت الصحيفة، أول من أمس، عن مصادر مطلعة، قولها: إن البنك سينهي علاقاته مع عدد من العملاء من دول مثل السعودية وقطر ولبنان ومصر، والذين يمتلك العديد منهم أصولاً تزيد قيمتها على 100 مليون دولار.
وفي بيان لرويترز، أشار بنك "إتش.إس.بي.سي" إلى الخطط التي أُعلن عنها في تشرين الأول من العام الماضي لإعادة هيكلة المجموعة، وقال: "في إطار ذلك، نعمل على إعادة توجيه التركيز الإستراتيجي لبنكنا السويسري الخاص".
ولم يقدم البنك أي تفاصيل أخرى حول إغلاق أي من حسابات العملاء.
وفي بيان منفصل، أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز، قال باري أوبيرن، المدير التنفيذي لقسم الثروات الدولية والخدمات المصرفية المميزة في "إتش.إس.بي.سي": إن البنك لا يزال يتمسك "بالتزامه المطلق" تجاه أعماله في الشرق الأوسط وسويسرا.
وأضاف: إن سويسرا تلعب دوراً رئيساً في دعم العملاء على مستوى العالم، "فهي أحد مراكز ثرواتنا الرئيسة".
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز": إن وحدة البنك السويسرية الخاصة أبلغت العملاء المشمولين بالقرار بأنهم لن يتمكنوا بعد الآن من استخدام خدماته، وسيرسل خطابات تنصحهم بنقل حساباتهم إلى مكان آخر في الأشهر المقبلة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، السبت الماضي، أن وحدة بنك "إتش.إس.بي.سي" في سويسرا ستوقف التعامل مع ألف عميل من الشرق الأوسط.