دانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الاثنين، بأشد العبارات، توغلاً "عدوانياً" نفذته قوات الاحتلال في منطقة بيت جن بريف دمشق، معتبرة إياه انتهاكاً سافراً لسيادة الجمهورية العربية السورية وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين.

وطالبت سوريا في بيان رسمي، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية وضمان مساءلتها وفقاً لأحكام القانون الدولي.

تفاصيل التوغل 

وكشف البيان السوري أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة بيت جن عبر عربوقة عسكرية مؤلفة من إحدى عشرة آلية، وتمركزت في منطقة قريبة من ستين جندياً.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال سيطرت على تل باردة الواقع في سفوح جبل الشيخ، في خطوة وصفتها دمشق بأنها انتهاك فاضح لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

تهديد مباشر للأمن الإقليمي

وأكدت وزارة الخارجية أن "هذا التصعيد الخطير يُعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين"، مجددة إدانتها للنهج العدواني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال.

وحذرت من أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يقوض جهود الاستقرار ويفاقم من حالة التوتر في المنطقة، خاصة مع عدم تدخل القوى الدولية لوقفها.

دعوة عاجلة للأمم المتحدة

وجددت سوريا دعوتها لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للنهوض بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.

وطالبت بإدانة واضحة لهذه الاعتداءات واتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تكرارها، ومساءلة تل أبيب على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، بما يكفل صون سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.