من سعف النخيل إلى منتج تراثي حي.. الخوص يزيّن كرنفال بريدة للتمور - هرم مصر

السعودي اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 25 اغسطس 2025 | 01:48 مساءً

سعف النخيل من الحرف التراثية

سعف النخيل من الحرف التراثية

 من جدائل النخيل نسجت منطقة القصيم إرثها في صناعة الخوص، حيث تجاوزت الحرفة اليدوية التقليدية حدود الماضي لتجد لنفسها مكانًا حاضرًا يجمع بين قيمة الموروث واهتمام الحرفيين والزوار.

إقبال على ركن الحرف اليدوية

شهد ركن الحرف اليدوية في 'كرنفال بريدة للتمور' إقبالًا لافتًا من المهتمين بالتراث، حيث استعرضت الحرفية أم عبدالله مراحل صناعة الخوص وتحويل سعف النخيل إلى منتجات متنوعة مثل الزنابيل والمخارف والحصر وسُفر الطعام.

مورد اقتصادي للأسر المنتجة

أوضحت الحرفية أن وفرة النخيل في القصيم جعلت من صناعة الخوص موردًا أساسيًا للأسر المنتجة، مؤكدة استمرار الطلب على المقتنيات المصنوعة من سعف النخيل مثل القُفف والسلال والمناسف والأواني التراثية المرتبطة بالهوية الثقافية.

حرفة أصيلة تربط الماضي بالحاضر

تعود صناعة الخوص إلى عصور قديمة استُخدمت فيها لتلبية الاحتياجات المنزلية، ومع تطور الزمن تنوعت منتجاتها وتصاميمها لتعزز مكانتها في الأسواق كإحدى الحرف الأصيلة التي تجسد ارتباط الماضي بالحاضر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق