التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد مصطفى، الأحد، نظيره المصري د. مصطفى مدبولي في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين بجمهورية مصر العربية، حيث تناول الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية وجهود وقف حرب الإبادة على شعب فلسطين في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى التصدي لمخططات الضم والتهجير.

ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري، مشيدًا بالموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ومؤكدًا استمرار تنسيق الجهود والمواقف بين فلسطين ومصر والأشقاء العرب والدول الصديقة لوقف العدوان، وفتح كافة المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، ووقف التوسع الاستعماري في الضفة الغربية.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني استعداد دولة فلسطين لتحمل كافة مسؤولياتها في قطاع غزة ضمن نظام سياسي واحد وقانون واحد وسلاح واحد، موضحًا أهمية البناء على مخرجات مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما بحث الجانبان آخر التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان، وتحديث الخطط لضمان سرعة الاستجابة لجهود الإغاثة والتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، بما يواجه مخطط التهجير.

من جانبه، نقل رئيس الوزراء المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني، مؤكدًا موقف بلاده الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، واستمرار جهود مصر مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، واستعداد مصر لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة فور توقف العدوان.

وحضر الاجتماع وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة د. ماجد أبو رمضان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. اسطفان سلامة، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة د. سماح حمد، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.