نجوى قطيفان: استهداف الصحفيين سياسة ممنهجة لإسكات الرواية الفلسطينية|خاص - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الأستاذة نجوى قطيفان، عضو لجنة الإعلام الفلسطيني، في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها ستة من الصحفيين الفلسطينيين، بينهم: أنس الشريف ومحمد قريقع – مراسلا قناة الجزيرة، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل – مصورون صحفيون، ومحمد الخالدي – صحفي مستقل.

وأكدت قطيفان أن هذه الجريمة ترفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 237 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على القطاع، معتبرة ذلك مجزرة ممنهجة ضد الإعلام الفلسطيني.

 ليست أخطاء فردية بل نهج مدروس

وأوضحت قطيفان أن "هذه الجرائم ليست حوادث عرضية كما يدعي الاحتلال، بل جزء من سياسة متعمدة تعتمدها إسرائيل منذ اليوم الأول للعدوان، هدفها إسكات كل صوت حر ينقل الحقيقة من داخل غزة إلى العالم".

وأضافت: "إسرائيل لا تقتل الصحفيين بالخطأ، بل تتبع سياسة تصفية جسدية ممنهجة، وهي تعتبر الكاميرا والميكروفون سلاحًا أخطر من البندقية، لأن الصحفي في غزة لا ينقل أخبارًا فقط، بل يوثق الجرائم ويكشف زيف روايتهم."

 ذرائع واهية لشرعنة القتل

وتابعت قطيفان: "يستخدم الاحتلال ذريعة الانتماء لحماس كغطاء جاهز لتبرير قتل الصحفيين أمام الرأي العام الغربي والعربي، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على جرائمه."

وأكدت أن هذه الادعاءات "لن تُغير من الواقع شيئًا، فاستهداف الصحفيين هو استهداف مباشر للحقيقة ومحاولة لإسكات الرواية الفلسطينية قبل أن تصل إلى شعوب العالم".

دماء الصحفيين لن تُسكت الحقيقة

وفي ختام تصريحها، شددت قطيفان على أن "دماء الزملاء الشهداء ستبقى حاضرة في ذاكرة شعبنا وفي وجدان كل مناصر للحرية والعدالة".
وقالت: "قد يسكت الاحتلال الصوت، لكن الكلمة والصورة تبقى أقوى من رصاصه، وما قدمه زملاؤنا سيظل نورًا يفضح ظلام المحتل، ويكشف للعالم حجم الجريمة المرتكبة بحق الفلسطينيين."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق