وبدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني بخوضه مباراة ضد مايوركا، في ملعب الأخير، حيث فاز بثلاثة أهداف دون رد.

وشهدت المباراة جدلًا كبيرًا بسبب هدف فيران توريس، الثاني لـ برشلونة، والذي تم احتسابه رغم سقوط أحد لاعبي مايوركا على أرض الملعب، مما أدى إلى احتجاج واسع من جانب أصحاب الأرض.

بخلاف ذلك، عانى مايوركا من النقص العددي بعدما طُرد اثنين من لاعبيه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

وقال أراساتي، في تصريحات نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية: "كان الأمر مستحيلًا بتسعة لاعبين، لم تكن هناك مباراة، أولئك الذين دفعوا ما يقارب 100 يورو شاهدوا 25 دقيقة فقط".

وأضاف: "لم يتبق لنا سوى العمل الجاد للفريق، بعدما تأخرنا بهدف، كنا نستطيع التعادل، يمكننا تحقيق أشياء مهمة إذا ساعدنا الجمهور، إنها مجرد مباراة أولى، مررنا بوقت عصيب بالفعل، لم يتبق لنا سوى رد فعل الفريق والجماهير في الشوط الثاني".

وفيما يخص جدل هدف فيران توريس، قال: "لقد رأينا جميعًا ذلك، في الأسبوع الماضي شرحوا لنا جميعًا أنه في حال وجود ضربة في الرأس، يجب إيقاف المباراة، طلب الحكم الرابع الذي أمامي من الحكم الأول إيقاف اللقاء، لأن هناك ضربة في رأس لاعبنا".

واسترسل: "وضع الحكم صافرته في فمه، ظننا جميعًا أنه أطلق صافرته، ولكنه لم يفعل، ظننت ذلك، ولكنه لم يفعلها، وسط دهشة الجميع احتسب الهدف، لا أفهم تمامًا ما حدث، لقد جاء إلينا، أشكره على ذلك، قدم لنا شرحًا، أخبرني أن اللاعب لم يكن يشعر بالدوار، وعندما يسقط شخص، لا تعرف إن كان يشعر بالدوار أم لا".

وعن طرد ثنائي مايوركا، قال: "طُرد مورلانيس، لقد تحصل على بطاقة صفراء أولى لاعتراضه على هدف توريس، ثم تحصل على بطاقة صفراء ثانية صارمة للغاية (لتدخله على لامين يامال)، وطُرد موريكي، لم تكن تلك المرة الأولى التي يسدد فيها الكرة بتلك الطريقة، ولسوء الحظ اصطدم بـ خوان جارسيا".

واختتم: "منحه الحكم بطاقة صفراء، ولكن تقنية الفيديو تدخلت وأقرت بوجوب طرده، هذا يحزنني، لأن المباراة بالنسبة لنا لم تستمر سوى 20 دقيقة".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل