روجيه فغالي لـ"النهار": وجود ناصر العطية يرفع التحدّي ورياضة المحرّكات بحاجة إلى الدعم - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روجيه فغالي لـ"النهار": وجود ناصر العطية يرفع التحدّي ورياضة المحرّكات بحاجة إلى الدعم - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 06:36 مساءً

هرم مصر - خطف السائق اللبناني روجيه فغالي لقب رالي لبنان للمرّة الـ18 في مسيرته، عزّز فيه رقمه القياسي، أمام نخبة من السائقين اللبنانيين والعرب وعلى رأسهم القطري ناصر العطية.

ويندرج هذا الرالي، الذي نظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة برعاية رئيس الجمهورية جوزف عون، ضمن الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، وبلغت مسافته الإجمالية 624.41 كلم منها 192.44 كلم طول المراحل الخاصة وعددها 11.

 

روجيه فغالي خلال رالي لبنان. (موقع biser3a)

فغالي، حلّ ضيفاً خاصاً في "النهار" للحديث عن رالي لبنان وفوزه المثير في اللحظات الأخيرة على سيارة تويوتا جي آر ياريس مع ملاحه جوزيف مطر.

 

لمشاهدة الحلقة كاملة

 


- لم اعتبر البعض أنّ هذه النسخة من رالي لبنان هي الأفضل؟
بسبب المنافسة القوية التي ظلت متقاربة بيني وبين ناصر العطية طوال فترة الرالي. لم أتمكن من توسيع الفارق معه ولا هو أيضاً. بقيَ عشاق الراليات على أعصابهم حتى المرحلة الأخيرة.

- إلى أي مدى تشعر بالحماس عند القيادة بين جمهور غفير على الطرقات؟
عندما أنهيت الرالي قلت لزميلي جوزيف: كيف يمكننا ألا نفوز وسط هذا الجمهور؟ الحماس كان على الطرقات وفي المنازل، كان الشعور لا يصدّق.

- السيارة التي كنت تقودها هي تويوتا بـ3 أسطوانات، أما سيارة العطية فهي سكودا من 4 أسطوانات والنسخة الأجدد من العصر الحديث
صحيح أنّ قوّة محرّك سيارة تويوتا 3 سيلندر، لكنّ السيارة لديها أفضلية بأمور أخرى، ونحن استعددنا لهذه الوضعية على أكمل وجه.

- كيف يمكن للسائق التكيّف مع الفروقات بين سيارة وأخرى؟
في الرالي الوضع يختلف عن الكارتنغ والفورمولا 1، نحن يمكننا التأقلم مع فارق السيارات بشكل أكبر.

- أين تفوّقت "تويوتا" على "سكودا"؟
بدأ الأمر في المرحلة الأولى الصغيرة في النادي اللبناني للسيارات والسياحة، وأجرينا بعض التعديلات. أدرك تماماً أين تكمن نقاط الضعف، وأي مراحل لا أقدم فيها الأفضل. كان من الصعب الفوز بالمرحلة الأولى، لكن بداية اليوم الثاني كانت رائعة، وكذلك المراحل الأخرى، والاستراتيجية سارت بالشكل المطلوب.

- هل خاطرت؟ وهل كنت واثقاً من السيارة؟
كنت واثقاً بشكل مطلق، وطوال الرالي كان ملاحي جوزيف مطر على النسق المطلوب. المنافسة تحفزك على استخراج كل قدراتك. بالطبع خاطرت، فكل ما يتعلق برياضة المحرّكات فيه خطورة، لقد قدمت كل ما عندي في هذا الرالي.

- أخبرنا عن المشكلة الميكانيكية التي تعرّضت لها خلال الرالي
كانت كل الأمور على ما يُرام، لكن خلال مرحلة منطقة المنصف توقفت السيارة فجأة، لكنني تصرّفت على الفور وسارت المشكلة بشكل سريع وتخطينا الأمر. توترت خلال هذه الحادثة، لأنني كنت أصبحت خارج المنافسة لو لم يعمل المحرّك مجدداً.

- كيف تمكنت من تعويض الوقت في اليوم الأخير؟
كل يوم هو يوم جديد في الرالي. المناطق مختلفة والطرقات مختلفة، لهذا كان لديّ ثقة أنه يمكنني التعويض حتى لو لم أنطلق من المركز الأول.

- لو لم يشارك ناصر العطية، هل كنت ستشعر بالمنافسة؟ ومع من؟
خضنا هذا العام 3 راليات قبل رالي لبنان: الربيع وجزين والبترون، وكانت المنافسة مميزة، لكن وجود ناصر العطية يدفع التحدي إلى الأمام، هو بطل رالي داكار وبطل العالم مرات عدة، ويمتلك جاهزية ذهنية رهيبة. نحن سعيدون كلبنانيين أننا ننافس على مستوى عالٍ في رالي لبنان. المتسابقون اللبنانيون الآخرون في طور التحسّن بشكل مستمر، وفارق الثواني بيننا خير دليل على ذلك. نحن نتعلم من بعضنا البعض خلال التجارب.

- ما هي نصيحتك لسائقي الجيل الجديد؟
يجب على السائق أن يضع وقتاً أكبر على هذه الرياضة، من مختلف الجوانب. وأكثر من يلفت نظري من الجيل الجديد، بعيداً من أليكس فغالي، هناك الياس الدهني، وباسل أبو حمدان رغم أنه ليس من الجيل الجديد، لكنه يقود سيارة رالي 2 منذ 3 سنوات ويُحقق نتائج مميزة، وكارل رزق، وغيرهم كثر.

- هل يمكن أن نراك مجدداً في المشاركات الخارجية؟
نحن نعيش بين "حجرين"؛ في الخارج يرفضون دعم السائق الأجنبي، هم يفضلون دعم السائقين الأوروبيين، وفي لبنان يقولون لنا إنّ السوق صغيرة ولا يوجد إمكانيات لدعم المشاركات الخارجية. الأمور ليست سهلة، أنا أفضّل المشاركات الخارجية من أجل اكتساب الخبرة، وهو أمر ضروري لكل رياضي.

- ما هو أخطر سباق شاركت فيه؟
عندما تكون الطرقات رطبة من الشتاء، بالطبع يصبح الرالي أخطر على السائق. أول رالي فزت فيه جاء على الطرقات الرطبة، في هذه الوضعية يصبح الاختبار أقوى على الملاح والسائق.

- هل تحزن بسبب قلة الدعم والتقدير لمسيرتك ومسيرة شقيقك عبدو فغالي؟
في البداية نعم، لكن كل الرياضات الفردية لا تتلقى أي دعم، فقط كرة السلة وكرة القدم تحظيان بالدعم لأنهما مسيستان، كما تُذكر الأسماء الداعمة للأندية على شاشة التلفاز، بالإضافة إلى الطائفية وكل هذه الأمور... لكن كل الرياضات بحاجة إلى الدعم ويحق للجمهور أن يتابعها. نقل رالي لبنان هذا العام كان مميزاً والجمهور كان متربّصاً أمام الشاشات لمتابعة الحدث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق