هرم مصر - بحسب "سي إن إن" اعتمدت الدراسة على مراجعة الأدبيات الطبية والبيانات المسحية من 204 دول وأقاليم بين عامي 2000 و2023، وخلصت إلى أن غالبية الحالات غير المشخّصة تعود لمرض السكري من النوع الثاني.

الوعي والتشخيص
أوضحت الباحثة الرئيسية لورين ستافورد من معهد قياسات وتقييم الصحة أن 56% فقط من المصابين بالسكري يعرفون إصابتهم. وأكدت أن الدول ذات الدخل المرتفع كانت أكثر قدرة على التشخيص مقارنة بالدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وبيّنت الدراسة أن الشباب دون 35 عامًا هم الأقل وعيًا بإصابتهم، إذ لم يعرف سوى 20% منهم حالتهم الصحية، نظرًا لغياب برامج الفحوصات الروتينية لهذه الفئة العمرية.

أهمية التشخيص المبكر
من جانبها، شددت الدكتورة ريتا كالياني، كبيرة المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسكري، أن التشخيص المبكر ضروري للوقاية من مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب وفقدان البصر.

كما لفتت إلى أن الأعراض التي تستوجب الانتباه تشمل:

العطش والجوع الزائد

التبول المتكرر

فقدان الوزن غير المبرر

تشوش الرؤية

الإرهاق المستمر

وأشارت إلى أن كثيرًا من المرضى لا تظهر لديهم أعراض في المراحل المبكرة، مما يجعل الفحص الدوري أمرًا أساسيًا.

العلاج والنتائج
أظهرت نتائج الدراسة أن 40% فقط من المرضى الذين يتلقون العلاج يحققون مستويات سكر مثالية، رغم توافر أدوية فعالة مثل الإنسولين والميتفورمين ومجموعة GLP-1. كما يواجه العديد من المرضى تحديات إضافية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.

الوقاية والفحص
ينصح الخبراء من لديهم تاريخ عائلي مع السكري أو من يعانون أعراضًا مقلقة، بإجراء فحص لمستوى الغلوكوز في الدم. ويرى الباحثون أن الجهود المستقبلية يجب أن تركز على تحسين التشخيص المبكر وضمان التزام المرضى بالعلاج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل