نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير تربوي يكشف انخفاض التحصيل الدراسي عند الأطفال.. عوامل وأسباب تهدد مستقبلهم التعليمي - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 12:56 مساءً
هرم مصر - أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أن انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى الأطفال يمثل واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه الأسرة والمدرسة على حد سواء، حيث قد يتسبب في فقدان الدافعية للتعلم، وتراجع الدرجات، وبالتالي تهديد استمرار الطفل في مساره التعليمي بشكل ناجح.
وتابع «شوقي» أنه يرى خبراء التربية أن معالجة هذه المشكلة تبدأ منذ المراحل الأولى من حياة الطفل، من خلال تهيئته نفسيًا وصحيًا وتربويًا، والاهتمام باكتشاف نقاط الضعف مبكرًا قبل تفاقمها.
أبرز العوامل التي تؤدي لانخفاض التحصيل الدراسي
موضحا أبرز العوامل التي تؤدي لانخفاض التحصيل الدراسي:
إهمال إلحاق الطفل بدور حضانة مؤهلة قبل المدرسة، والتي تساعد على تنمية قدراته العقلية مبكرًا.
وجود مشكلات غير مكتشفة في الحواس مثل ضعف السمع أو البصر، مما يعيق الفهم والاستيعاب.
ضعف التأسيس العلمي بسبب معلمين غير مؤهلين أو يعانون من مشكلات في النطق وأسلوب التدريس.
انشغال الطفل المفرط بالهاتف المحمول والإنترنت على حساب وقته الدراسي.
تأجيل المذاكرة أولًا بأول، مما يصعب استيعاب الدروس المترابطة.
التركيز على الدرجات دون تحليل الأخطاء ومعالجة نقاط الضعف.
إجبار الطفل على الاستذكار في أوقات غير مناسبة نفسيًا أو بدنيًا.
غياب متابعة الوالدين للطفل بشكل منتظم حتى تقترب الامتحانات.
الاعتماد على أسلوب واحد للتعلم مثل الحفظ والتلقين فقط، دون تنويع الوسائل التعليمية.
إحباط الطفل بترديد عبارات سلبية مثل "أنت غبي" أو "لن تنجح"، مما يفقده الثقة بنفسه.
عوامل إضافية مرتبطة بالصحة والبيئة:
سوء التغذية أو قلة النوم، مما يقلل من التركيز والانتباه.
التعرض للتنمر أو غياب الدعم النفسي من الأسرة والمعلمين.
الخلافات الأسرية المستمرة أو غياب بيئة مناسبة للمذاكرة.
كثافة الفصول وقلة الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب.
بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026
وتأتي هذه التحديات في وقت تستعد فيه وزارة التربية والتعليم لبدء العام الدراسي الجديد 2025/2026 وفق الخريطة الزمنية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، حيث ينطلق العام في 20 سبتمبر الجاري بجميع المراحل التعليمية.
وقد شددت الوزارة على أهمية المتابعة المبكرة لمستوى الطلاب، مع تطبيق خطط التقييم المستمرة التي تعتمد على أكثر من أداة لقياس الفهم والتحصيل، وليس الامتحانات فقط. كما تم التنويه إلى دور الأنشطة المدرسية في دعم العملية التعليمية، وإتاحة فرص أوسع للطلاب لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم، وهو ما قد يسهم في الحد من مشكلة ضعف التحصيل الدراسي التي يعاني منها قطاع ليس بالقليل من التلاميذ.
0 تعليق