نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في عيد ميلاده.. ماذا قال ويجز عن سر اسمه ولهجته الغامضة ؟ - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 11:06 صباحاً
هرم مصر - يحتفل مطرب الراب المصري ويجز بعيد ميلاده، وهو واحد من أبرز الوجوه الفنية التي استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة خاصة في عالم الموسيقى البديلة، بفضل أسلوبه المختلف وكلماته التي أصبحت جزءاً من لغة الشباب، ورغم جماهيريته الواسعة، هناك سؤالان دائمان يلاحقانه في اللقاءات والتعليقات: يعني إيه ويجز؟ وليه كلمات الأغاني مش مفهومة؟.
معنى اسم ويجز
عن الاسم الذي أصبح علامة مسجلة باسمه، قال ويجز في لقاء سابق له رصده موقع تحيا مصر إنه لا يحمل معنى محدداً، موضحاً: "حد صديقي أطلق عليا الاسم ولزق فيا، ولغاية دلوقتي مش لاقي له معنى"، ورغم بساطة القصة، إلا أن الاسم ارتبط بظاهرة موسيقية غيرت شكل الراب في مصر والمنطقة العربية.
كلمات أغنية ويجز
أما عن كلمات أغانيه التي يراها البعض غامضة أحياناً، فيوضح ويجز أن السبب يعود إلى البيئة التي نشأ فيها، قائلاً: "دي لهجة عندنا في إسكندرية.. احنا لما بنتكلم محدش بيكون فاهم حد"، ويشير إلى أن هذه اللهجة أصبحت جزءاً من شخصيته الفنية وصوته الخاص، الذي يميزه عن غيره من مطربي الراب.
نشأة ويجز
وُلد ويجز، واسمه الحقيقي أحمد علي، عام 1998 في حيّ الورديان داخل محافظة الإسكندرية، بينما تعود أصول عائلته إلى الأقصر، نشأ في أسرة كبيرة وواجه ظروفاً مادية صعبة انعكست على طفولته، حيث عاش فترات لم تكن الإمكانيات فيها تسمح بالكثير، التحق بالمدارس الحكومية حتى أنهى الثانوية العامة بمدرسة حسان بن ثابت في منطقة العجمي، شعبة أدبي، خلال سنوات المراهقة، بدأت علاقته بالموسيقى عندما تعرّف على أحد زملائه الذي كان يغني الراب، فطلب منه أن يعلّمه هذا الفن، ومن هنا بدأ يكتشف موهبته في الكتابة والغناء، قبل أن يلتقي بإسلام إحسان، المعروف باسم “دابل إي”، الذي ساعده على تطوير أسلوبه والتمرس على الأداء.
لم يكن
طريق ويجز مفروشاً بالورود، فقد عمل في بداية حياته في شركة اتصالات لفترة قصيرة، لكنه سرعان ما تركها ليتفرغ تماماً للموسيقى، وبينما اعتبر البعض كلماته صعبة الفهم، وجد آخرون فيها صدقاً ولغة خاصة تعكس روح الشارع الإسكندراني، ومع كل أغنية جديدة، كان يرسّخ مكانته كأحد أبرز الأصوات التي تعبر عن جيل كامل بلغته المختلفة وتجربته الخاصة.
ورغم أن بدايته كانت متواضعة، إلا أن مسيرته أثبتت أن الاختلاف قد يكون مفتاح النجاح، واليوم، وبينما يحتفل بعيد ميلاده، يواصل ويجز حصد المزيد من النجاح والتأثير، مؤكداً أن قصته لم تكن مجرد صعود فني، بل انعكاساً لإصرار شاب استطاع أن يحوّل تجاربه ومعاناته إلى موسيقى صنعت منه ظاهرة عربية.
0 تعليق