جاء ذلك تعقيباً على إصدار البعض أحكام مُسبقة لا يعلم صحتها إلا الله تعالى بدخول بعض من يتوفاهم الله تعالى للنار أو الجنة
وأكد أن من أذنب يتسع باب المولى عز وجل لقبوله والعفو عنه فالله تعالى يقول :
"قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" الزمر: 53
واشار أن الله تعالى "يدعونا لنيل أنوار وأسرار تلك الاية "
وعليه فلا يجوز للإنسان أن يجزم بدخول أحد الجنة أو النار بناءً على مظهره أو سلوكه الظاهري، فالحكم لله وحده.
ومن أمور التى يجب أن ترسخ فى نفس المؤمن الاتى
علم الغيب:
أن الله تعالى استأثر الغيب بعلمه ولم يطلع عليه أحداً من خلقه، ومنه علم دخول الجنة والنار.
حكم الله تعالى:
الله تعالى هو وحده من يعلم مصير كل عبد، وهو الحاكم العادل الذي يضع كل شيء في موضعه.
الاجتهاد في العبادة:
على المسلم أن يجتهد في طاعة الله وعبادته، وأن يحسن الظن بالله، مع العلم بأن النجاة والفوز بالجنة ليس بالعمل وحده، بل بفضل الله ورحمته.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق