نفذ برنامج "مودة" في إطار تعزيز جهود وزارة التضامن الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي بالقضايا الحيوية التي تمس الأسرة والمجتمع، معسكرًا تدريبيًا لتأهيل 21 مدربًا ومدربة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، استعدادًا لإطلاق تدريب موسّع يستهدف 1000 رائدة اجتماعية في 10 محافظات.
تأهيل متخصصين لتدريب الرائدات
وأكدت الأستاذة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر يهدف إلى إعداد مدربين يمتلكون مهارات احترافية في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية، بما يسهم في بناء قدرات الرائدات الاجتماعيات وتعزيز دورهن في التوعية المجتمعية.
وأوضحت أن المعسكر ركّز على تطوير مهارات التيسير والتفاعل الميداني، بما يضمن قدرة المدربين على إيصال الرسائل التوعوية بفعالية إلى مختلف الفئات داخل البيئات المحلية.
محاور التدريب: من الصحة الإنجابية إلى مواجهة العنف
وتضمن التدريب محاور شاملة، أبرزها مفاهيم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتصدي للمفاهيم المغلوطة المرتبطة بهما، إلى جانب مناقشة أنماط العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتأثيراته السلبية على الأفراد والمجتمعات.
كما تناول البرنامج التدريبي آليات الدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف، مع التركيز على دور الرائدات في الإحالة وتقديم المساندة داخل مجتمعاتهن.
جلسات محاكاة واختبارات عملية
واختُتم المعسكر بجلسات محاكاة عملية أظهر خلالها المشاركون قدراتهم في التيسير وإدارة الجلسات، بالإضافة إلى مهارات كتابة التقارير وتقييم الأداء، في تمهيد مباشر للمرحلة التالية من البرنامج، والتي تشمل تدريب 1000 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة.





0 تعليق