تقرير أممي: استشهاد 613 فلسطينيًا خلال توزيع مساعدات في غزة منذ أواخر أيار - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تقارير أممية توثيق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين قرب مراكز توزيع الغذاء في منظمة الصحة العالمية: المصابون في غزة معظمهم فتيان ومراهقون بطلقات في الرأس والصدر

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، كشفت تقارير الأمم المتحدة عن أرقام صادمة لشهداء عمليات توزيع المساعدات، فيما وثقت تقارير أممية إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يسعون للحصول على الغذاء.


أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 613 شخصًا استشهدوا في قطاع غزة منذ أواخر أيار/مايو خلال عمليات توزيع المساعدات، بينهم 509 استشهدوا قرب مراكز توزيع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن وتل أبيب.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "هذه المجزرة الجنونية في غزة يجب أن تتوقف فورًا"، مشيرًا إلى أن الهجمات المتواصلة منذ أسابيع تستهدف مواقع تضم أشخاصًا جائعين يسعون للحصول على الطعام، ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في توزيع المساعدات الغذائية بتاريخ 26 أيار/مايو، بعد أكثر من شهرين من منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات إلى القطاع الذي يرزح تحت حصار خانق، وسط مخاوف متصاعدة من المجاعة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إنهم وثقوا سقوط 613 شهيدا حتى 27 حزيران/يونيو، بينهم 509 استشهدوا قرب مواقع تابعة "لمؤسسة غزة الإنسانية"، والبقية سقطوا قرب منشآت تابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى. وأوضحت أن هذه الأرقام لا تزال غير نهائية مع وصول بلاغات جديدة.

وأضافت شمداساني أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار وقصف فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى مراكز التوزيع: "نحن بحاجة للوصول إلى تلك المواقع وإجراء تحقيق مستقل لمعرفة عدد الضحايا وتحديد المسؤولين".

في المقابل، زعم رئيس مؤسسة غزة الإنسانية، الأمريكي جوني مور، عدم استشهاد أي أشخاص قرب مراكز التوزيع التابعة لهم، قائلاً: "لم تقع أي حوادث عنف في مواقعنا أو قربها".

ومع بدء عدوان الاحتلال على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شدد الاحتلال الإسرائيلي الحصار على غزة حتى منعت دخول أي مساعدات مطلع أيار/مايو، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، قبل أن تُخفف القيود جزئيًا مع انطلاق عمل المؤسسة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق