01 يوليو 2025, 10:01 صباحاً
توصلت دراسة بحثية بجامعة أم القرى ممثلة في قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون، إلى تصميم حديث ومتطور في مكملات تجميلية للمسكن مستلهمة من منتجات الحرف اليدوية التقليدية في المملكة، تُعد الأولى من نوعها، بهدف تعزيز الهوية الثقافية في الفراغات السكنية، وتحفيز حضور الصناعات الحرفية في سوق التصميم الداخلي.
واستعرضت الدراسة التي قدمتها الباحثة عهود بنت طلال بن جميل حسنين نماذج تصميمية توظف عناصر تراثية مثل النقوش الخشبية، والسدو، والفخار، والخوص، ضمن قوالب معاصرة تواكب تطورات الذوق الحديث ومتطلبات الحياة اليومية، دون أن تفقد خصوصيتها المحلية.
وأكّدت الباحثة أن هذا التوجه يحقق بعدًا وظيفيًا وجماليًا في آنٍ واحد، ويعيد الاعتبار لمنتجات الحرف اليدوية السعودية بوصفها أصلًا ثقافيًا قابلًا للاستثمار.
وتناولت الدراسة الجوانب التطبيقية والاقتصادية للدراسة، وبحث إمكانات تحويل الأفكار المطروحة إلى منتجات قابلة للتسويق ضمن مسار الاقتصاد الإبداعي، خاصةً في ظل إعلان وزارة الثقافة عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، وارتباط ذلك بمستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الثقافية وتوطين المنتجات المحلية.
وشملت توصيات الدراسة تشجيع المصممين على استلهام القيم البصرية والرمزية للحرف اليدوية السعودية في إنتاج مكملات ديكور متوافقة مع المعايير الحديثة، مع الدعوة إلى تطوير خطوط إنتاج حرفية ترتبط بسوق التصميم المحلي، وتمكين الحرفيين من خلال ورش متخصصة تسهم في تجويد منتجاتهم وتوسيع فرصهم التسويقية.
0 تعليق