"الصحة الكويتية" تختتم الحملة التوعوية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع - هرم مصر

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت وزارة الصحة في الكويت اليوم الأربعاء الحملة التوعوية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع التي أطلقتها 12 يونيو الجاري بالتعاون مع مركز الكويت لعلاج الإدمان وعدد من الجهات لنشر الوعي بضرورة تنبيه الشباب والمراهقين لتجنب الوقوع في براثن الإدمان.

وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه في تصريح للصحفيين بهذه المناسبة إن الحملة التي حملت شعار (الأدلة واضحة: لنستثمر في الوقاية لنكسر الحلقة) شملت العديد من الأنشطة التوعوية حول تلك المشكلة التي تهدد حياة الملايين حول العالم وتشكل تحديا عالميا ينبغي التصدي له.

ونوهت البحوه بنتائج استبيان تم عمله حول تقييم مدى وعي ومعرفة البالغين في الكويت حول مكافحة إدمان المخدرات بهدف تقييم مدى الوعي بين البالغين في الكويت حول مكافحة إدمان المخدرات وتقييم مدى المعرفة بين البالغين في الكويت حول مكافحة إدمان المخدرات.

وأشارت الى مشاركة 482 شخصا في الاستبيان من خلال عينات عشوائية تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لافتة الى أن نحو 55 في المئة من المشاركين أجابوا بأن إدمان المخدرات هو مرض مزمن قابل للعلاج يؤثر على مخ الشخص وسلوكه مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار.

وأضافت أن نحو 60 في المئة قالوا إن أسباب إدمان المخدرات أسرية مثل القدوة السيئة والبيئة المحيطة مثل أصدقاء السوء والفراغ والسفر إلى الخارج دون رقابة وضعف الوازع الديني واضطرابات الشخصية وحب الاستطلاع.

ولفتت الى أن أكثر من 56 في المئة قالوا إن أعراض وسلوكيات إدمان المخدرات تشمل المراوغة والكذب والسرقة وقلة الاهتمام بالنفس وإهمال المظهر الخارجي والتذبذب والتقلب الانفعالي والمزاجي مثل الحزن والبهجة والشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات.

وذكرت أن أكثر من 60 في المئة اعتبروا أن الآثار النفسية لإدمان المخدرات هي الحاجة الملحة إلى استخدام المخدرات والاكتئاب وضعف الذاكرة والاضطرابات الذهنية مثل الهلاوس السمعية والبصرية والأوهام بينما أجاب أكثر من 71 في المئة بأن مضاعفات إدمان المخدرات هي التهاب الكبد الفيروسي ومرض نقص المناعة والإجهاض وتشوه الجنين.

وأوضحت أن أكثر من 64 في المئة من المشاركين في الاستبيان أفادوا بأن وسائل الوقاية من تعاطي المخدرات هي دعم الأسرة ومتابعة الوالدين للأبناء ودعم المدرسة والتوعية بأضرار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع مؤكدة أن الاستجابة العامة للمسح كانت إيجابية إذ كان لدى غالبية المشاركين معرفة جيدة لمكافحة إدمان المخدرات.

بدوره أكد المدير التنفيذي لـ(محفظة العثمان العقارية) عدنان العثمان في تصريح مماثل أهمية الحملات التوعوية في مجابهة مخاطر المخدرات وانتشارها خصوصا بين فئة الشباب وذلك عبر إيصال رسائل تحذيرية منها والتعريف بتداعياتها المدمرة مشيرا إلى أن مثل هذه الحملات تشكل دروعا مساندة لمواجهة هذه الآفة.

ولفت العثمان إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المختصة لرفع الوعي المجتمعي حول آفة المخدرات وإبراز أضرارها ونشر التوعية حول الأنواع المختلفة للمخدرات والتعريف بمخاطرها وطرق مكافحتها وذلك لتوعية الزائرين خاصة من فئة الشباب وأولياء الأمور بهذه الآفة الخطيرة وآثارها المُدمرة وطرق انتشارها في المجتمع.

وأوضح أن هذه الفعالية تأتي في إطار رؤية (ثلث المرحوم عبد الله العثمان) الذي يشرف من خلال محفظة العثمان العقارية و(دار العثمان) على عدد من المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز الوعي في مختلف المجالات منها الرياضية والصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وبين أن هذه الجهود نابعة كذلك من التزام (ثلث العثمان) برسالته في دعم المجتمع والارتقاء بجودة حياة أفراده من خلال مشاريعه المتنوعة التي تجسد نموذجا رائدا في العمل الخيري المستدام.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق