1700داعية
وعن أبرز الخدمات التي ستقوم بها الوزارة هذا العام بمجال التوعية والمستجدات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، قال الوزير آل الشيخ: إن عدد الدعاة هذا العام بلغ 1700داعية بطريقة تنظيمية جيدة ومميزة والعام الفائت كانوا 600 داعية لتقديم دروس وندوات ومحاضرات لكافة الحجاج بالمنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة وداخل مكة المكرمة والمدينة المنورة مع استخدام التقنية ووجود مترجمين لإيصال المعلومات بيسر وسهولة لكافة الحجاج وبلغاتهم كما أنه تم الاستفادة من الدعاة من أماكن تواجدهم في مواقعهم لتقديم التوعية للحجاج والرد بصورة آلية من قبل كبار الأئمة والمشايخ عبر الخط الموحد للوزارة للرد على جميع الاستفسارات التي تسهل مهمة ضيوف الرحمن وهذه خطوة جبارة تنتهجها الوزارة لتخفيف الزحام وكثرة المنتدبين والمكلفين بالخدمة لاحتياجهم للخدمات وحتى يتم التفرغ أولا لخدمة الحجاج بالكامل وثانيا الرسائل النصية التوعوية والإرشادية التي سيتم بثها بموسم حج هذا العام ستكون 100 مليون رسالة نصية توعوية لكافة الحجاج وبمختلف لغاتهم عبر جوالاتهم.
شاشات إلكترونية
وأضاف الوزير لـ"الوطن" بأن المناشط الدعوية بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومساجد الحل ومصليات الفنادق بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ستكون 125 ألف منشط توعوي طوال مدة الحج حتى يغادر الحجاج الى ديارهم سالمين غانمين وأفاد بأنه تم تهيئة استقبال حوالي 500 ألف مكالمة تقريبية للاستفادة من المشايخ والمترجمين من خارج مكة المكرمة تخفيفا على الضغط بالمشاعر وسيتم تقديمها من خلال الهاتف المجاني للرد الآلي على السائلين وعبر الاتصال المرئي
واشار الى أن الشاشات بالمنطقة المركزية ومساجد الحل ومصليات الفنادق والمشاعر المقدسة بلغت 340 شاشة الكترونية حديثة و كبيرة تبث إرشادات توعوية على مدار الساعة كما أن الكتب والمطبوعات بلغت 800 ألف كتاب ومطبوعة توزع على الحجاج وتتعلق بأمور الحج فقط، كما تم ترشيد المال العام والتخفيف على أعمال المشاعر وتوفير المنتدبين من منطقة الرياض ومناطق أخرى وعددهم 850 موظف غير الدعاة بالإضافة الى الأعمال والمظلات الجديدة التي تم استحداثها وتوفير المراوح والتجديد والصيانة والتحسينات المتكاملة بمسجد نمرة وبمختلف المواقع.
راحة الحجاج
وخلال الجولة دشن الوزير 8 مشاريع تطويرية استكمالًا لمشاريع الوزارة وأعمالها لراحة الحجاج وتسهيل ما يمكن تسهيله لهم كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة،، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لموسم حج هذا العام 1446هـ، وحرصاً على تنفيذ خطتها التشغيلية والتوعوية بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وجاءت استكمالاً لأعمال التطوير بمسجد نمرة بمشعر عرفات، حيث تم تنفيذ مشروع تخفيض الحمل الحراري بتركيب 19 مظلة إنشائية " شبيهة لمظلات الحرم النبوي" ودهان كافة الأرضيات للساحة المجاورة لمسجد نمرة بمواد عاكسة تخفض نسبة الحرارة بواقع عشر درجات في الظل، إلى جانب المرحلة الثانية من مشروع تلطيف الساحات الخلفية لمسجد نمرة بتركيب 98 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بحرم مسجد نمرة والساحات المجاورة له، وكذلك مشروع تهيئة مسجد الخيف ودورات المياه المجمعة بمنى من خلال تركيب 57 مروحة ضباب جديدة، وكذلك مشروع سقيا الحجاج من خلال تركيب 70 وحدة إنتاج مياه باردة سعة 1000 لتر تخدم 140 ألف حاج في الساعة الواحدة، إضافة إلى تركيب نظام تحكم بصوتيات وكاميرات المراقبة والإنارة للمظلات تدار بوحدة تحكم مركزية إلكترونية، وتركيب اجهزة لقياس ثاني أكسيد الكربون لسلامة المصلين في خطوة تعد الاولى من نوعها.
كما شملت المشاريع تحديث أنظمة التكييف والتهوية بمسجدي نمرة والخيف، ومشروع ترميم مسجد نمرة، الذي تضمن استبدال العزل ورفع كفاءة التشغيل والصيانة، وترميم مسجد حجاج البر بمنى، بإجمالي قيمة بلغت 35،803،133 مليون ريال.
0 تعليق