الأسهم العالمية تتأرجح بعد الضربة الأمريكية على إيران - هرم مصر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تأرجحت الأسهم العالمية، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، بعد الضربات الأمريكية على إيران.

وارتفعت الأسهم الأمريكية، مع ارتفاع أسعار النفط، حيث تترقب الأسواق الخطوة التالية لإيران بعد دخول الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط بضرب مواقعها النووية.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.26%. بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.49% ومؤشر ناسداك ذو الثقل التكنولوجي بنسبة 0.54%.

يستعد المتداولون الآن لردّ إيران الانتقامي، على أمل ألا تلجأ طهران إلى خيار قد يُنذر بصراع أوسع نطاقاً وإسقاط النظام هناك. قد تستهدف إيران أفراداً أمريكيين في قواعد قريبة، أو تُغلق مضيق هرمز، مما قد يُعطل تدفقات النفط العالمية بشكل كبير. وقد يؤدي إغلاق المضيق لفترة طويلة إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما يزيد على 100 دولار للبرميل. في مقابلة يوم الأحد مع قناة فوكس نيوز، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الحكومة الصينية إلى التدخل ومنع إيران من إغلاق هذا الطريق التجاري الرئيسي. ولا تزال الصين أهم مستورد للنفط الإيراني.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بالفعل في الأسابيع الأخيرة عقب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ووصلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مساء الأحد إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، قبل أن تتراجع عن تلك المكاسب. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% ليصل إلى 73.42 دولار للبرميل.

وقال ترامب في خطاب ألقاه مساء السبت من البيت الأبيض بعد الهجمات: «إما أن يسود السلام، أو أن تشهد إيران مأساةً أعظم بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية».

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.15% الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي. وعلى الرغم من هذه الفترة الضعيفة، أُغلق المؤشر الجمعة منخفضاً بنحو 3% عن مستوى قياسي. تُضيف حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط تهديداً آخر لسوق الأسهم والاقتصاد، اللذين يواجهان بالفعل إعادة صياغة متسرعة للتجارة العالمية من قِبل ترامب هذا العام.

الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، بعد أن فاقم قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع مخاوف المستثمرين من تصعيد حدة الصراع في الشرق الأوسط.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 535.11 نقطة وتراجعت أيضاً مؤشرات قياسية رئيسية بالمنطقة.

تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الجوية والصاروخية اليوم مع تصاعد التوتر العالمي بشأن رد طهران المتوقع على هجوم أمريكي على منشآتها النووية مطلع الأسبوع.

وتخشى الأسواق أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز وهو أهم ممر تجاري للنفط في العالم.

وقادت أسهم شركات النفط والغاز القطاعات الرابحة على المؤشر الأوروبي بارتفاع 0.7% مع صعود أسعار الخام بسبب مخاوف من تعطل إمدادات بعد الهجوم.

وتراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 0.8%. وقفز سهم سبكتريس 14.6% بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر أدفنت: إنها ستستحوذ على الشركة في صفقة قيمتها 4.4 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار). (وكالات)

الأسهم اليابانية

تراجع المؤشر «نيكاي» الياباني، 0.13% إلى 38354.09 نقطة. ومع ذلك، كان الانخفاض بعيداً عن المستويات المسجلة في بداية الجلسة عندما هبط المؤشر القياسي بنحو واحد في المئة.وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.36%.ومن المرجح أن تتقلب العوامل المؤثرة في اتجاه المؤشر «نيكاي»، بما في ذلك النفط وسعر الصرف، بشكل كبير استجابة لأي تطورات في الشرق الأوسط.واليابان، التي تستورد معظم نفطها، شديدة التأثر بأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر الاثنين، إذ يترقب المتداولون بقلق رد فعل إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وربما تتأثر شركات التصنيع اليابانية بارتفاع أسعار الطاقة. وفي الوقت نفسه، أشار محللون إلى أن انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريباً مقابل الدولار قدم دعماً لأسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى، التي ترتفع قيمة إيراداتها الخارجية مع تراجع الين.وسجلت أسهم شركات الرقائق أداء ضعيفاً، إذ كانت أدفانتست وطوكيو إلكترون من بين الأكثر تراجعاً بانخفاضهما 1.23% و1.17% على الترتيب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق