جاء ذلك بعد أن أخلت كل من بلدية محافظة ظهران الجنوب وفرع وزارة النقل والخدمات اللوجيستية بمنطقة عسير، مسؤوليتهما عن بقاء التشوه البصري أمام بوابة مشروع مستشفى محافظة ظهران الجنوب الجديد، الذي انتهى العمل من تنفيذه وبلغت تكلفته الإجمالية أكثر من 250 مليون ريال، إذ أكدت الجهتان لـ«الوطن» أن الموقع ليس ضمن نطاق عملهما مما أبقى المشكلة منذ سنوات كما هي، بل إنها ومع مواسم الأمطار أصبحت تهدد بحدوث انهيار في منشآت نادي العرين من الجهة الشمالية إذا استمر تدفق السيول بهذا المشهد العشوائي، كما قد يهدد بقاء هذا التشوه والحفر منسوبي المستشفى والمرضى والمراجعين.

أكبر مشروع

ورصدت «الوطن» التشوه البصري وهو عبارة عن شعب مسيلة امتداد العبارة تصريف مياه الأمطار والسيول التي تنتهي في حفرة أو شعب مفتوح ارتفاعه أكثر من ثلاثة أمتار، وبطول يزيد على 300 متر لتصريف مياه الأمطار والسيول المتدفقة من الجبال من الجهة الغربية للمستشفى الجديد، وقامت البلدية أخيراً برصفه بأحجار، فيما لم تحل مشكلة تصريف مياه الأمطار والسيول، بل إن الموقع ظهر بشكل يشوه أكبر مشروع ينتظر أهالي المحافظة افتتاحه.

النطاق العمراني

من جانبه أكد مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجيستية في منطقة عسير المهندس عبد الله الغامدي لـ«الوطن»، أن العبارة الواقعة أمام مستشفى ظهران الجديد تخص وزارة النقل وهي تعمل بشكل جيد من ناحية مدخل العبارة ومخرجها حتى نهاية حرم الطريق، أما الأخرى من أعمال الربراب، فتقوم به بلدية ظهران الجنوب ومن اختصاصها، خصوصاً وأن الموقع داخل النطاق العمراني، فيما أكد المتحدث الرسمي لبلدية ظهران الجنوب أحمد هادي آل طوق أن الموقع المشار إليه يقع ضمن نطاق اختصاص وزارة النقل، وقال تم رفع الموضوع للجهة المختصة، وينتظرون زيارة اللجنة المعنية للوقوف على الوضع ميدانيا وتقييم الحالة. وقال: نؤكد في هذا السياق حرصنا الكامل على تنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في إيجاد الحلول المناسبة لتفادي أي آثار سلبية محتملة.

وعلمت «الوطن» أن المتابعة الميدانية والمباشرة من قبل محافظ ظهران الجنوب محمد عبدالله أبوسراح، أفضت إلى حل جذري للمشكلة بتعاون بلدية محافظة ظهران الجنوب.