«وول ستريت» تتأرجح وسط ترقب لقرار ترامب حول إيران - هرم مصر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث يدرس المستثمرون إمكانية خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو/تموز، فضلاً عن احتمال التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الصراع الإسرائيلي الإيراني بعد أن حدد الرئيس ترامب موعداً نهائياً لاتخاذ قرار.

وانخفض خام برنت القياسي الدولي بأكثر من 3%، وانخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.2%.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.19%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.48%.

تأتي هذه التحركات بعد أن صرّح كريستوفر والر، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو. وقال والر خلال مقابلة مع «سي إن بي سي»: «أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بفعل ذلك، وفي وقت مبكر من يوليو».

وأضاف: «هذه وجهة نظري، سواء وافقت اللجنة أم لا». وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأربعاء، بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة المرجعية، وسيظل معتمداً على البيانات، خاصةً مع غموض تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد. وأغلقت الأسهم على انخفاض طفيف في ذلك اليوم عقب تلك التصريحات.

وهاجم ترامب باول مجدداً، الخميس، قائلاً إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي يُكلف الولايات المتحدة «مئات المليارات من الدولارات» بتأخيره خفض أسعار الفائدة.

وهدأت مخاوف المستثمرين بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي لم يهدأ بعد، بعدما قال البيت الأبيض، الخميس، إنه سيتخذ قراراً نهائياً خلال الأسبوعين المقبلين.

الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد ثلاث جلسات من التراجع. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 537.98 نقطة، ويقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني على التوالي.

وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعاً، إذ صعدت 1.1%، مع تراجع أسعار النفط.

وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7%، بعد أن بددت بعض مكاسب الأسبوع.

وكان سهم بيركلي في لندن أكبر الخاسرين بهبوطه 8%، وعينت شركة بناء المنازل الرئيس المالي الحالي ريتشارد ستيرن رئيساً تنفيذياً جديداً لها، لكنها أعلنت أرباحاً سنوية قبل الضرائب تفوق توقعات السوق بقليل.

الأسهم اليابانية

تخلَّى المؤشر «نيكاي» الياباني عن مكاسبه المبكرة لينهي تداولات الجمعة على انخفاض، إذ أثرت المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط في المعنويات.

وهبط المؤشر 0.22% إلى 38403.23 نقطة، بعد ارتفاعه 0.4% في وقت سابق من الجلسة وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع بمكاسب 1.5%.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.75% إلى 2771.26 نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.54%.

وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.8% ليشكِّل أكبر ضغط على «نيكاي». وانخفض سهم شركة الهاتف كيه.دي.دي.آي 1.72%.

وتراجع سهم شركة نينتندو المصنعة للألعاب 4.11% ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر «نيكاي».

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم أدفانتست 4.2% ليصبح أكبر داعمي المؤشر «نيكاي» وزاد سهم ليزرتك 4.97% ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر.

وارتفع سهم شركة أمادا لصناعة الآلات 4.43%. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق