أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أن 3 مدربين أجانب باتوا على طاولة الاتحاد ليختار أحدهم لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول مدة عامين ابتداء من مطلع أغسطس المقبل، على أن يتم حسم هذا الملف خلال 10 أيام.

وأضاف اليوسف، في تصريح لبرنامج «بالسنتر» على تلفزيون الكويت، أنه تم وضع عدة شروط للمدربين الثلاثة ومن بينهم البرتغالي سوزا الذي سبق له تدريب المنتخب البحريني، أهمها وضع برنامج لمدة عامين، على أن يوقع على «ملحق العقد» بعدم تغيير برنامجه، فضلاً عن تنفيذ رؤية الاتحاد بالإشراف على جميع المنتخبات لاسيما المنتخب الأولمبي، إلى جانب مهمته مع المنتخب الأول، ويبدو أن هناك مدرباً منهم رفض هذه الشروط وانسحب من المفاوضات، علما بأن المطالب المادية لهؤلاء المدربين تتماشى مع الميزانية المخصصة للمدرب.

ومن ناحية أخرى، أوضح اليوسف أن عقد منصة شاشا مستمر مع الاتحاد لبث منافسات بطولة دوري زين الممتاز، وأن القناة الثالثة بتلفزيون الكويت ستنقل منافسات البطولة أيضا، معربا عن أمله نقل دوري تحت 20 سنة أيضاً.

وبشأن نظام الدوري الممتاز الحالي بمجموعتي البطولة والهبوط علق اليوسف: «أرى أن هذا النظام جيد، وسيستمر الدوري عليه، مع زيادة المكافآت المالية».

وتابع: «تمت الموافقة على بطولة دوري تحت 20 سنة وسيشارك بها اللاعبون الكويتيون فقط، على أن يشارك بها أكثر من لاعب فوق هذا السن»، مؤكداً أن هذا الدوري سيقدم مواهب لافتة، وسيحظى بمتابعة مدربي المنتخبات الوطنية.

إلى ذلك، لفت اليوسف إلى أن هيئة الصناعة وبلدية الكويت تقدمتا بطلب للمشاركة في دوري الدرجة الأولى، كما أن هناك محادثات مع اتحاد الشرطة العسكري والجيش والحرس الوطني في هذا الشأن، مؤكدا أنه تم ارسال لائحة مالية دولية لهذه الأندية، ولن يتم مشاركة اي منها إلا في حال تلبية ما جاء بها من معايير.

وأعرب عن أمنيته مشاركة فريقين أو ثلاثة إلى جانب نادي الجزيرة في دوري الدرجة الأولى من اجل زيادة عدد الأندية المشاركة في هذا الدوري، خصوصا أن التوجه يتمثل في مشاركة 12 نادياً في دوري زين.

من ناحية أخرى، أشار اليوسف إلى اتفاق مع إحدى الشركات على استثمار بنظام الـ B O T بلغت قيمته 68 مليون دينار، لكن المشروع توقف بعد رحيل المجلس، وفي حال عودته مرة أخرى فإن الاتحاد لن يحصل على مخصصات مالية لمدة 20 عاماً، وسيوفر على خزائن الدولة 48 مليون دينار.

وبين أن هناك مشروعاً آخر سيتم إقامته بالقرب من استاد جابر الأحمد الدولي، حيث تم تخصيص الأرض هناك، وسيتم انشاء عدد من الملاعب والاكاديميات على نفقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بقيمة 7 ملايين دولار.