تواجه شركات الطيران الأوروبية تحديات متزايدة بعد إغلاق المجال الجوي فوق الأراضي المحتله والعراق والأردن، نتيجة التصعيد العسكري المتسارع بين إيران والاحتلال "الإسرائيلي"، في وقت يعاني فيه القطاع أصلاً من قيود صارمة على التحليق فوق الأجواء الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويزيد هذا الوضع من تعقيد حركة الملاحة الجوية، خصوصًا على الخطوط المتجهة إلى آسيا، حيث اضطرت أكثر من 150 شركة طيران عالمية، من بينها "إير فرانس–كيه إل إم" و"لوفتهانزا" و"ويز إير"، إلى تغيير مسارات رحلاتها أو تعليقها مؤقتًا.
وقالت مصادر في قطاع الطيران إن التحليق في مسارات أطول بسبب هذه الإغلاقات أدى إلى زيادة زمن الرحلات واستهلاك كميات أكبر من الوقود، مما انعكس على ارتفاع ملحوظ في التكاليف التشغيلية، في وقت يشهد فيه القطاع ضغوطًا متزايدة بسبب التوترات الجيوسياسية المتعددة.
ويخشى خبراء الطيران من تأثيرات مستمرة على حركة النقل الجوي في حال استمرار التصعيد أو اتساع نطاق الإغلاقات الجوية، وهو ما قد يعيد خلط أوراق شركات النقل ويزيد الضغط على الركاب والمطارات في آنٍ واحد.
0 تعليق