وتعزيزًا لهذا الطموح، تعمل HP على تمكين دورها الريادي الموثوق في مجال التعليم على مستوى المنطقة، من خلال توفير مجموعة من المنتجات وبرامج التعليم عالية التأثير، إلى جانب تأسيس مركز تميز جديد لأبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي. كلّ ذلك للارتقاء بمهارات الشباب السعودي في التكنولوجيا والقطاعات الحيوية الأخرى، عبر مبادرات مُصممة خصيصًا لتحقيق العدالة الرقمية من خلال فتح أبواب الوصول والفرص، وتمكين التعلم لجميع الأفراد من مختلف الفئات.
أدوات مخصصة للتعليم والتعلم
أصبح التعليم الرقمي في المملكة- كما هو الحال في كثير من دول العالم-، جزءاً أساسياً من المنظومة التعليمية، مدفوعاً بالاعتماد المتزايد والشامل على التكنولوجيا الرقمية. فبالنسبة للمعلمين يمكن أن تُحدث الأجهزة المناسبة فرقاً كبيراً في الإنتاجية والفعالية، من إدارة البريد الإلكتروني والمهام عبر الإنترنت وصولاً إلى إعداد العروض التقديمية. أما بالنسبة للطلاب، فإن امتلاك أدوات رقمية حديثة يسهم في تحسين الأداء، ويجعل التعلم أكثر شمولًا وتنوعًا في الوصول، بل وأكثر متعة وتحفيزًا. ومع الأدوات الصحيحة، لا يبدو التعليم كأنه عمل، بل تجربة إبداعية وتفاعلية. لذا تسعى HP إلى تمكين الآباء والمعلمين بأفضل ما في التكنولوجيا، لمساعدة الطلاب على التعلّم، والإبداع، والتخيّل، بما يدعم نموّهم الأكاديمي وتطورهم الشخصي.
تُعد أجهزة الكمبيوتر المحمول من طراز HP Pro x360 435 خيارًا مثاليًا لكل من المعلمين والطلاب لما تتميز به من أداء قوي، وموثوقية، ومرونة، وميزات متقدمة. يأتي هذا الكمبيوتر القابل للطي بشاشة تعمل باللمس مع بطاريات ممتدة العمر تتيح للطلاب أداء الواجبات، تدوين الملاحظات، مشاركة المحتوى، والاسترخاء بعد يوم دراسي طويل.
كما يُعد جهاز HP ProBook 440المتميز بشاشة مقاس 14 بوصة، الأكثر كفاءة من حيث التكلفة بالنسبة للمعلمين، حيث يلبّي احتياجات التدريس الرقمي المتجددة، ويتحمّل التنقل، و يتيح سهولة الاستخدام في أي مكان، مما يجعله مثالياً لمختلف أنماط وأماكن العمل. وتمنح نسبة عرض الشاشة إلى الارتفاع البالغة 16:10 تجربة مشاهدة موسعة ضمن تصميم مدمج وعصري، مما يُسهم في تعزيز الإنتاجية سواء داخل الفصل الدراسي، أو في المكتب، أو حتى من المنزل.
وتكتمل هذه الأدوات مع سماعات الرأس HP Poly Blackwire 3300 و 5200 التي تتميز بتقنية التوصيل الفوري، مما يسهل تخطيط مسار الدروس والدراسة عبر الجمع بين جودة الصوت العالية والاتصال السهل والسريع. توفر سماعة 5200 صوتًا عالي الجودة مع خاصية حجب التشويش، و إمكانية تخصيصها بما يتناسب مع احتياجات المستخدم. وتأتي سماعة 3300، مع سلك USB-C مزود بمحول USB-A مدمج للاتصال بالحاسوب، أو منفذ 3.5 مم للاتصال بالأجهزة المحمولة أو الأجهزة اللوحية. كما أنه تتوفر سماعة HiFi بخيارَي "ستيريو" و"مونو" يمنح المستخدم حرية اختيار التجربة التي تناسبه؛ سواء أكان يبحث عن تجربة صوتية غامرة ومتكاملة، أم يفضّل الإبقاء على إحدى أذنيه متاحة لتفاعل أكثر مرونة أثناء الدراسة أو العمل.

مبادرات عالمية للسعوديين
أصبحت الأدوات والتجهيزات التكنولوجية المذكورة آنفاً ضرورة حتمية لدعم نجاح العملية التعليمية، جنباً إلى اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق الاستفادة الكاملة منها. وانطلاقًا من إيماننا الراسخ بأهمية إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا للجميع، تلتزم HP بتحقيق العدالة الرقمية من خلال مبادراتنا الشاملة. وقد قمنا بنشر مجموعة واسعة من برامج التعليم عالية التأثير بهدف تعزيز مهارات الشباب السعودي في مجالات التكنولوجيا والقطاعات الحيوية الأخرى.
نفخر في HP بأن مبادراتنا العالمية، مثل HP IDEA وبرنامج زمالة كامبريدج في تكنولوجيا التعليم HP Cambridge EdTech Fellowship، تساهم في تحقيق هذا الهدف على مستوى المملكة بكل نجاح. وفي الواقع، أثرت هذه المبادرات حتى الآن على أكثر من 600,000 شخص، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 6 ملايين طالب ومعلم في المملكة بحلول عام 2027.
يُعد برنامج HP IDEA بنسخته المُحدَّثة أحد المبادرات التعليمية الرائدة في المنطقة، حيث يهدف إلى تمكين المعلمين من تبني أساليب تربوية مبتكرة، وتطوير مهاراتهم الرقمية، وتعزيز التفكير الإبداعي داخل بيئات التعليم. وفي المقابل؛ يأتي برنامج زمالة كامبريدج في تكنولوجيا التعليم ليمنح صانعي السياسات الأدوات والمعرفة اللازمة لتسريع التحوّل الرقمي في القطاع التعليمي داخل المملكة.
اكتساب مهارات المستقبل
في الوقت الحاضر؛ أصبح فهم التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وإنترنت الأشياء، وتمكين الوصول إليها، مفتاحاً للنجاح في سوق العمل المستقبلي. لذلك، تعمل HP على إنشاء مركز جديد للتميز في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في المملكة. ويتمثل أحد أهدافه الرئيسية في رفع مهارات السعوديين من خلال برامج وورش عمل للطلاب والمهنيين المهتمين بتطوير مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي. سيتعاون المركز مع المؤسسات التعليمية لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي حيث يمكن للطلاب التعلم من الخبراء في هذا المجال والمشاركة في مشاريع عملية تتيح لهم تطبيق معرفتهم في الحياة الواقعية.
كما سينضمّ متخصّصو الذكاء الاصطناعي من مراكز HP العالمية الأخرى إلى الفريق في الظهران، حاملين معهم ثروة من المعرفة والخبرة في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، وسيساهم وجودهم في تسريع نقل التكنولوجيا المتطورة وأفضل الممارسات، لضمان أن يكون مركز التميز في طليعة ابتكارات الذكاء الاصطناعي وقت انطلاقه. ومن خلال توفير هذه الفرص، نأمل في رعاية المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي والمساعدة في تمكين الجيل الجديد من خبراء وعلماء وقادة الذكاء الاصطناعي في المملكة.
ومع تضافر هذه المبادرات وتكامل الجهود، تتطلع HP إلى الإسهام الفعّال في دعم مسيرة المملكة نحو الريادة في مجال الأدوات والتقنيات المستقبلية، من خلال ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز الكفاءات الوطنية، وتمكين المعلمين بمهارات تواكب العصر الرقمي. ومع تمكين الطلاب ومعلميهم من الوصول إلى تكنولوجيا متقدمة وفرص تعليمية ملهمة، ترى HP في التعليم بوابة حقيقية لانطلاقة مهنية مزدهرة، تُلهم جيلًا جديدًا من السعوديين لصناعة مستقبلهم بثقة وتميّز.
0 تعليق