أعلنت شركة أبل عن مجموعة من الميزات الجديدة التي ستصل إلى مستخدمي ساعاتها الذكية من خلال تحديث watchOS 26 المرتقب، ورغم أن الاهتمام الأكبر في مؤتمر المطورين الأخير كان منصبًا على iOS 26 وiPadOS 26، فإن آبل لم تغفل عن تقديم تحسينات قوية لنظام التشغيل الخاص بساعتها الذكية، الذي ينتظر أن يتوفر في وقت لاحق من هذا العام.

من بين أبرز الإضافات في التحديث الجديد هو التصميم الجديد لواجهة الاستخدام والذي يحمل اسم "Liquid Glass"، إلى جانب عدد من المزايا المرتبطة بالصحة والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المستخدم وتقديم رؤى مخصصة عن حالته.

التحديث سيكون متاحًا لعدد من طرازات Apple Watch، وهي: Series 6 وSeries 7 وSeries 8 وSeries 9 وSeries 10، بالإضافة إلى Apple Watch Ultra وUltra 2، وساعة Apple Watch SE الجيل الثاني. وللاستفادة من التحديث، يجب إقران الساعة بهاتف iPhone 11 أو أحدث يعمل بنظام iOS 26.

من أبرز المزايا التي تقدمها آبل في watchOS 26 خاصية "رفيق التمرين" المبنية على الذكاء الاصطناعي، تتيح هذه الميزة مراقبة أداء التمارين في الوقت الفعلي وتقديم اقتراحات لتحسين الروتين الرياضي، كما توفر تفاعلًا صوتيًا أثناء التمرين في الهواء الطلق أو داخل صالات الألعاب، وتعمل الميزة حاليًا باللغة الإنجليزية فقط، على أن تتم إضافة لغات أخرى لاحقًا.

وتحصل التنبيهات في التحديث الجديد على تحسينات ذكية أيضًا، حيث يمكن للنظام تعديل مستوى صوت الإشعارات تلقائيًا حسب الضوضاء المحيطة، هذه الميزة قد لا تكون لافتة في البداية، لكنها ستقدم فائدة كبيرة لمستخدمي الساعة على المدى الطويل، خصوصًا عند استقبال الرسائل أو إشعارات التطبيقات.

كما تقدم آبل طريقة جديدة للتفاعل مع الساعة دون لمس الشاشة، حيث يمكن للمستخدم إغلاق التنبيهات أو رفض المكالمات بمجرد تحريك المعصم، وتأتي هذه الإضافة بعد أن وفرت آبل سابقًا ميزة "النقرتين" في إصدار watchOS 10.

وتشمل الميزات الجديدة أيضًا خاصية "الترجمة الفورية"، التي استعرضتها آبل خلال مؤتمر WWDC 2025، تتيح هذه الميزة للمستخدمين ترجمة الرسائل النصية مباشرة على الساعة عند استقبالها بلغات مختلفة، وهي ميزة ستتوفر لطرازات Series 9 وما بعدها، وستدعم عدة لغات بينها الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، اليابانية، الإسبانية، البرتغالية "البرازيل" والصينية.

ولمحبي التخصيص، يجلب التحديث الجديد تحسينات على معرض واجهات الساعة، حيث يصبح من الأسهل تعديل الواجهة بحسب ذوق المستخدم، مع إمكانية استخدام صور مخصصة تتغير تلقائيًا على الشاشة، ورغم أن هذه الميزة قد تبدو بسيطة، إلا أنها تمنح المستخدم حرية أكبر في تخصيص شكل ساعته بما يتناسب مع ذوقه اليومي.