سكان البغدادية للمياه: انقذونا - هرم مصر

الوطن السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تواصلت معاناة سكان حي البغدادية الغربية في مدينة جدة منذ سنوات، بسبب انبعاث روائح كريهة يومية من محطة معالجة مياه الصرف الصحي الواقعة وسط الحي، رغم تأكيدات رسمية سابقة بإغلاقها.

إيقاف الضرر

من جهتها أكدت شركة المياه الوطنية لـ «الوطن» أن المحطة المشار إليها تم إيقاف تشغيلها، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة لشبكة الصرف الصحي بالمنطقة، وربط الأحياء المستفيدة سابقاً من المحطة بمشروع النفق الجديد، بما يحقق رفع الكفاءة التشغيلية ويحسّن من جودة الخدمات المقدمة.

وأضافت الشركة: نود التأكيد بأنه يجري العمل حالياً على إتمام كافة الإجراءات النظامية اللازمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لاستكمال أعمال ومتطلبات الإغلاق النهائي للموقع، وتنفيذ الحلول المناسبة لمنع انبعاث الروائح وإيقاف الضرر الناتج عنها. ودعت الشركة جميع عملائها إلى التواصل معها في حال وجود أي ملاحظة عبر الفرع الإلكتروني ( ebranch.nwc.com.sa )، أو عن طريق الرقم الموحد (8004411110)، أو الاتصال أو من خلال تطبيق المياه على (Apple store و Google play).

أنشطة تشغيلية

أوضح فضل الأحمدي أحد سكان الحي أن معاناة السكان من الروائح الكريهة التي تتصاعد من المحطة المغلقة منذ عام 2020م، وتؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية، وتحديدًا في أوقات الصباح والمساء، في ظل وجود مدارس ومنازل يقطنها كبار سن وأطفال في نطاق التأثر المباشر، وأكد أنه تقدم بعدة بلاغات رسمية إلى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إلا أن الرد كان يفيد بأن «المحطة مغلقة»، بناءً على ما ورد للمركز من شركة المياه الوطنية. لكن الواقع الذي يشهده الأهالي على الأرض يناقض هذه الإفادات، حيث لا تزال الروائح تنبعث بوضوح وبصورة يومية، وهو ما يرجّح وجود أنشطة تشغيلية داخل المحطة أو بجوارها.

حد للمعاناة

من جهته أكد مازن فهد أن شركة المياه الوطنية أعلنت في عام 2020 عن إغلاق محطة البغدادية، في خطوة كان يفترض أن تضع حدًا للمعاناة، لكن يبدو أن الإغلاق إما لم يُنفذ بالكامل أو أن هناك أسبابًا أخرى لا نعلمها، مشيرا إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي جهة رقابية فقط، ولا يمتلك صلاحيات تنفيذية لإنهاء المشكلة، وهو ما يزيد من الإحباط، وسط غياب الحل الجذري من الجهات المسؤولة، وطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل، وتشكيل لجنة ميدانية للوقوف على الواقع الحالي للموقع، ومحاسبة المتسببين في استمرار هذه المشكلة البيئية والصحية التي تهدد سلامة السكان وتقلق حياتهم اليومية؛ إذ إن الروائح المزعجة تتسبب في أذى بيئي وصحي ونفسي.

بلاغات متكررة

قال عبد الله الغامدي، إن هذه المشكلة ليست طارئة، بل مستمرة منذ عدة سنوات، دون أي حل جذري، على الرغم من البلاغات المتكررة والجهود الشخصية التي بذلها الأهالي لمناشدة الجهات المعنية لكن بدون جدوى، فيما ترى أم عبدالله أن مجرد فتح النوافذ أصبح صعبا فسرعان ما تعم الرائحة المكان خاصة مع غروب الشمس، وأضافت: لدينا أطفال وكبار سن، والحال لا يطاق. متسائلة: إلى متى ننتظر؟ مؤكدة أنها رفعت بلاغا للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وكان الرد دائمًا (المحطة مغلقة) وإذا كانت مغلقة، فمن أين تنبعث الروائح؟ مشددة على أن الوضع غير منطقي ويحتاج إلى زيارة ميدانية من جهة مسؤولة.

من جانبها أعربت أم ناصر المعلمة في مدرسة ابتدائية قريبة، عن قلقها على الطلاب والمعلمات الذين يعانون من صداع دائم بسبب الروائح، مشرة إلى أن هذا الشيء يؤثر على بيئة التعليم وعلى تركيز الأطفال، خاصة في الفصول القريبة من جهة المحطة، مشددة على ضرورة محاسبة أي جهة تتسبب في استمرار هذه المعاناة.

شكاوى السكان

- المعاناة من الروائح الكريهة تتصاعد

- تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية

- تؤثر على المدارس والمنازل التي يقطنها كبار سن وأطفال

- ترجيح وجود أنشطة تشغيلية داخل المحطة أو بجوارها

شركة المياه

- المحطة تم إيقاف تشغيلها ضمن خطة تطوير شاملة

- ربط الأحياء المستفيدة سابقاً من المحطة بمشروع النفق الجديد

- نحقق رفع الكفاءة التشغيلية ونحسّن من جودة الخدمات المقدمة

- نعمل مع الجهات ذات العلاقة لاستكمال أعمال ومتطلبات الإغلاق النهائي للموقع


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق