أظهر استطلاع للرأي لوكالة رويترز وإبسوس أُغلق أمس الخميس انقسام الأميركيين حيال قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات من الجيش للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة للحملة ضد المهاجرين.
ووافق نحو 48% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر على مدار يومين على عبارة مفادها أنه يتعين على الرئيس "نشر الجيش لاستعادة النظام في الشوارع" عندما تتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف، بينما عارضها 41%.
وانقسمت الآراء حول هذه المسألة بشكل حاد على أسس حزبية، إذ أيد أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بأغلبية ساحقة فكرة استدعاء قوات بينما عارضها الديمقراطيون بشدة.
وفي الوقت نفسه، وافق 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع على تعامل ترامب مع الاحتجاجات في لوس أنجلوس والذي شمل إرسال قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى المدينة والتهديد أيضا باعتقال مسؤولين ديمقراطيين من بينهم حاكم كاليفورنيا. بينما عبر نحو 50% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم موافقتهم على طريقة تعامل ترامب.
ويؤكد ترامب أن نشر قوات من الجيش في لوس أنجلوس كان ضروريا بسبب الاحتجاجات التي شهدتها في أعقاب سلسلة من المداهمات ضد المهاجرين.
وبينما اعتبر 46% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس أن المتظاهرين المعارضين لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة قد تجاوزوا الحدود، أبدى 38% معارضتهم لهذا الرأي.
إعلان
وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1136 أميركيا على مستوى البلاد ويقدر هامش الخطأ فيه بحوالي 3 نقاط مئوية؛ تأييدا واسعا لزيادة عمليات الترحيل.
وأيد زهاء 52% من المشاركين في الاستطلاع، يمثلون واحدا من كل 5 ديمقراطيين و9 من كل 10 جمهوريين، زيادة عمليات ترحيل الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني.
0 تعليق