يؤمنُ صُنّاعُ النجاح بأن أكبر تحدٍ يخوضه الناجحون يتمثّل في تجاوز الذات، ومنافسة منجزك الذي تحقق بما ستُحقق في المستقبل القريب، وليس كما يظنه الآخرون بأنه منافسة مُجارين أو مجاورين. ولا شك أن اعتماد الرقمية، بأحدث أدواتها، أسهم في مرونة الأداء، وسرعة الإنجاز، ورصد التفاصيل كافة؛ ما يضع المسؤولين كافة في صورة ما يجري، ويكبّر الصورة أمام ناظري المسؤول الذي يراقب ويلاحظ ويوجّه بالمعالجة في زمن قياسي.
ونجاح موسم الحج دليل ناصع على أن مؤسسات الدولة تبنّت بكفاءة إدارية رصد كل موسم، وتوثيق إيجابياته، وحصر مظاهر القصور، ومنعطفات الخلل إن وُجدت، لتتم دراسة الأسباب ومعالجتها فوراً.
وخير من يشهد على النجاحات حجاج بيت الله الحرام في هذا العام، خصوصاً من سبق لهم أداء الفريضة في أعوام مضت، إذ عقدت الدهشة ألسنة بعضهم عن اختيار اللفظ الملائم لوصف التناغم وتكامل الأدوار وتحقيق شعار الحج «يسر وطمأنينة».
أخبار ذات صلة
وما كان ليتحقق ما تحقق لولا فضل الله، ثم ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد من كبير عناية بضيوف الرحمن، وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة ملايين المسلمين الذين يتزايد تطلعهم لبلوغ مهوى أفئدة الناس ومهبط وحيهم.
0 تعليق