غزة – أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من واشنطن وتل أبيب أنها أغلقت جميع مواقعها لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة “حتى إشعار آخر”.
وأوضحت مؤسسة “غزة الإنسانية”، التي باشرت الأسبوع الماضي توزيع وجبات غذائية على فلسطينيين يعانون من الجوع الشديد داخل قطاع غزة الذي تمزقه الحرب، أنه سيتم الإعلان عن موعد إعادة فتح مواقعها لاحقا.

وحثت السكان على الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم، وذلك في أعقاب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي وقعت مؤخرا.
وكانت المؤسسة قد أعادت فتح موقعين في جنوب غزة يوم أمس الخميس، بعد أن أغلقت جميع مراكزها يوم الأربعاء، نتيجة لحوادث إطلاق نار وقعت بالقرب من أماكن عملياتها.
وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لقنوات الإغاثة التقليدية، الأمر الذي أثار انتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، والتي اتهمت المؤسسة بعدم التزامها بالحياد، وهي اتهامات تنفيها المؤسسة بشكل قاطع.
وقد أوقفت المؤسسة عمليات التوزيع يوم الأربعاء، مؤكدة أنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين إجراءات السلامة في محيط مواقع توزيعها، وذلك بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص في محيط أحد مراكز التوزيع في مدينة رفح خلال ثلاثة أيام متتالية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي يومي الأحد والاثنين إن قواته أطلقت “طلقات تحذيرية”، وأضاف أنه في يوم الثلاثاء، تم أيضا إطلاق طلقات تحذيرية قبل أن يُطلق الجنود النار باتجاه فلسطينيين، زعم أنهم كانوا يقتربون من القوات.
في المقابل، أكدت المؤسسة أن عمليات توزيع المساعدات كانت تسير بسلاسة ومن مواقعها المحددة دون تسجيل أي حوادث أو تهديدات أمنية مباشرة.
المصدر: “رويترز”
0 تعليق