أعلنت شركة وايز البريطانية لتحويل الأموال، الخميس، عزمها نقل مقر إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، مما يُشكّل ضربةً جديدةً لبورصة لندن.
وأعلنت وايز في بيان أرباحها السنوية أنها ستنتقل إلى إدراج مزدوج، حيث سينتقل مقر إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة مع الاحتفاظ بإدراج ثانوي في لندن.
وقالت وايز في إعلان أرباحها: «سيسمح هذا لأسهم وايز بالتداول في كلٍّ من بورصة أمريكية وبورصة لندن».
وشهدت أسهم وايز ارتفاعاً بنسبة 11% تقريباً صباح الخميس.
طرح أولي
وطُرحت شركة «وايز» لأول مرة في سوق لندن للأسهم عام 2021 في إدراج مباشر، قُدِّرت قيمته حينها بـ8 مليارات جنيه إسترليني (10.84 مليار دولار) وتُقدَّر قيمتها الآن بـ11.07 مليار جنيه إسترليني، وفقاً لبيانات بورصة لندن.
وُصف هذا الإدراج بفوز رمزي للمملكة المتحدة، حيث كانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك، تسعى إلى تشجيع المزيد من شركات التكنولوجيا العالمية على اختيار لندن وجهةً لطرح أسهمها للاكتتاب العام.
ومنذ ذلك الحين، ثارت شكوكٌ حول قدرة لندن على استضافة عمليات إدراج كبرى لشركات التكنولوجيا. وكثيراً ما تُنتقد المدينة لافتقارها إلى السيولة الكافية والخبرة في هذا المجال من محللي الاستثمار لاستيعاب مثل هذه المعاملات.
ولم تقتصر الشكوك حول سوق لندن للأسهم على قطاع التكنولوجيا فحسب. ففي يوم الأربعاء، أعلنت شركة كوبالت هولدينجز، وهي شركة استثمار في المعادن مدعومة من شركة جلينكور، أنها ألغت خططها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في لندن وكان من المتوقع أن يكون هذا الطرح العام الأولي أكبر إدراج في العاصمة البريطانية منذ أوائل عام 2024.
0 تعليق