غزة - وكالات: تعيش الطفلة وردة الشيخ خليل، حالة من الحسرة والحزن بعد استشهاد والدتها وأشقائها الستة في قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مؤلمة تظهر الطفلة "وردة" وهي تصارع النيران التي حاصرتها بعد القصف، وتصرخ باحثة عن مخرج وسط الركام والدخان، قبل أن يتمكن رجال الدفاع المدني من انتشالها على قيد الحياة.
وأفادت مصادر طبية بأن والدها أُصيب بجروح بالغة خلال القصف، بينما لا تزال حصيلة الضحايا في ارتفاع مستمر.
وذكر شهود عيان أن المدرسة التي استهدفت كانت تؤوي عشرات العائلات التي فرت من شمال القطاع هربا من القصف، قبل أن تتحول فجأة إلى موقع دموي بفعل ضربة جوية عنيفة دمرت المكان.
وأثارت مشاهد الطفلة وردة وناجين آخرين من تحت الأنقاض موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والإنسانية، وسط تنديد دولي متزايد بما وصفه مراقبون بـ"التصعيد غير المسبوق في استهداف البنى التحتية المدنية والسكان العزل".
0 تعليق